موهبة مبكِرة

  • 8/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشأة شيخة سالم الغيثي في وسط فني، جعلتها تتعرّف على كثير من الفنانين والموهوبين. لمست الفرشاة منذ نعومة أظافرها، وكانت على قائمة أدواتها المفضلة. الرسم هوايتها الأولى، ومنه انطلقت، وفي عمر الـ 12 عاماً تبلورت موهبتها، وبدأت تشارك في معارض فنية وتتحدث إلى الجمهور وتشارك أعمالها مع مختلف فئات المجتمع، وتقدم ورشاً فنية للأطفال. شيخة الغيثي تمارس شغفها شيخة الغيثي تمارس شغفها أخبار ذات صلة طلوع نجم "الكليبين" في الجزيرة العربية بالصور.. "ليالي الأضواء" في "ياس ووتروورلد" تتواصل كل سبت شيخة الغيثي، الطالبة في الصف السابع، مشروع فنانة تشكيلية. فقد تعلمت الفن وتميزت بخطوطها وألوانها، ومع تفوقها الدراسي لديها عدة هوايات كالرسم والأعمال الخزفية. بدت عليها بوادر الرسم يوم كانت في الروضة، ولأنها عاشت في بيئة محفِّزة، لكون والدها رساماً ووالدتها معلمة فنون وصاحبة رواق، جالت على مختلف المدارس الفنية لتغذي موهبتها. وجعلت من الأوراق والأواني والخامات حكايات البداية المبكرة، ما لفت انتباه معلميها، وتم اختيارها ضمن الموهوبين في «برنامج موهبتي» الذي يقام في منارة السعديات منذ كانت في الصف الثالث الابتدائي. وبالرغم من جائحة كورونا، واصلت شيخة التعليم والتدريب «عن بُعد»، وحققت نتائج جيدة. ورش فنية عندما امتلكت شيخة مهارات في مجال الفن والرسم، أصبحت تصور مقاطع فيديو لتنقل خبرتها للأطفال عبر طرق مبسَّطة تشرح فيها أساسيات الفن التشكيلي. ودخلت مجالاً فنياً مختلفاً عن الفن موظِّفة ما تعلمته خلال مسيرتها، حيث بدأت تشكل مجسَّمات من الخزف، وهي الأعمال التي نالت قبولاً كبيراً وتم عرضها في منارة السعديات ضمن معرض «موهبتي». وكانت لديها مشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، وقدمت ورشتين في فن «الديكوباج» للجمهور، كما تعمل على تقديم ورش فنية للأطفال في بعض المكاتب التابعة لدائرة السياحة والثقافة - أبوظبي. التشكيل بالطين فيما يخص أوجه التشابه بين فن الرسم والخزف أوضحت شيخة أن مجال الرسم بالألوان الزيتية أو «الأكرليك» يختلف عن التشكيل بالطين. وقالت: بعد شغفي بالرسم دخلت مجال الخزف من باب التنويع في الأعمال الفنية، وهو من الفنون القديمة، وفن التشكيل بالعجين أو بالطين، وقد أنتجت منه الكثير من الأشكال. موهبتي 2022 تعرض شيخة الغيثي عملين من الخزف ضمن المعرض الطلابي لبرنامج «موهبتي 2022»، الذي تنظمه «الثقافة والسياحة» ودائرة التعليم والمعرفة، ويهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار الفني لدى الطلبة من مختلف المراحل. ويسعى المعرض الطلابي إلى الاحتفال بالإبداعات، وشهد مشاركة طلبة تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و18 عاماً. وهم يستعرضون ما يزيد على 500 عمل فني في منارة السعديات، ضمن مجالات الرسم والخط والنحت والسيراميك والتصوير الفوتوغرافي وسواها.

مشاركة :