قالت الولايات المتحدة اليوم الخميس إن تسع شركات ستشتري 20 مليون برميل من النفط في أحدث عملية بيع من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في إطار جهود إدارة الرئيس جو بايدن لتخفيف أسعار النفط المرتفعة بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا وقلة الطاقة الفائضة عالميا لتعزيز الإنتاج. وقالت الإدارة في مارس آذار إنها ستسحب مليون برميل من الخام يوميا من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول، أو نحو 180 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي، الذي يحتفظ بالنفط في كهوف على سواحل ولايتي لويزيانا وتكساس. ومن بين الشركات التي ستشتري النفط، فاليرو إنرجي كورب بواقع 4.9 مليون برميل، وموتيفا إنتربرايزس التي ستشتري 2.1 مليون برميل، وفيليبس 66 التي حصلت على حق شراء 950 ألف برميل، وشيفرون كورب التي ستحوز 350 ألف برميل. وسيكون التسليم بين 16 سبتمبر أيلول و21 أكتوبر تشرين الأول. وفي وقت سابق هذا الشهر، حسبت رويترز أنه منذ مايو أيار، بلغ متوسط السحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي 880 ألف برميل يوميا، أي أقل من المليون برميل يوميا المعلنة في الخطة. وقال متحدث باسم وزارة الطاقة في ذاك الوقت إن ذلك حدث لأن عطلة الرابع من يوليو تموز واستخدام مادة مضافة لتبريد النفط الخام من أجل النقل أبطآ بعض العمليات. وانخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة من أكثر من خمسة دولارات للجالون في وقت سابق هذا الصيف إلى أقل من أربعة دولارات للجالون اليوم الخميس. وقال ديفيد تورك، نائب وزير الطاقة الأمريكي، إن أسعار النفط والبنزين تراجعت جزئيا بسبب بيع الاحتياطي البترولي الاستراتيجي وعمليات السحب المنسقة من احتياطيات النفط في دول أخرى. ووصفت الإدارة بيع الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بأنه جسر لتحقيق التوازن بين العرض والطلب مع زيادة المنتجين المحليين للإنتاج. وخفضت عمليات السحب إمدادات الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى 464.6 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ عام 1985. وقال تورك إن الوزارة ستستخدم عوائد المبيعات الحالية لإعادة شراء النفط بأسعار أقل.
مشاركة :