فيلم تسليم أهالي يتخطى مليون و100 ألف جنيه في شباك التذاكر

  • 8/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر هرم الإيرادات فيلم «تسليم أهالي»، محققًا مليون و100 ألف جنيه، بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد والراحلة دلال عبدالعزيز وبيومى فؤاد ولوسي، تأليف شريف نجيب وإخراج خالد الحلفاوى.وحقق شباك تذاكر الأفلام السينمائية، ايرادات «جيدة»، وصلت لنحو 2 مليون و455 ألف جنيه، وفق نقاد ومختصين في صناعة السينما. فيلم تسليم أهالي تدور أحداث فيلم "تسليم أهالي" عن فتاة كل ما يشغلها في الحياة هو الزواج، وشاب غير عابئ إلا بنفسه والسفر إلى كندا، بينما تجمع قصة حب بين والدة الأولى ووالد الثاني، وتدور الأحداث في قالب كوميدي رومانسي أكشن بين كل من الثنائيين.وقدم الفيلم في بدايته الشخصيات الأربعة الرئيسية بشكل جيد، وإن كان خادعا للجمهور بالنسبة لاثنين منهما. الثنائي الأكبر في الفيلم رغم أن الفيلم من بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد، فإن الثنائي الأبرز الذي استحوذ على الجمهور هو دلال عبد العزيز وبيومي فؤاد، وهذا ليس فقط بسبب حالة الشجن التي قد تنتاب البعض عند رؤية الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز على الشاشة، ولكن لكون هذا الثنائي جيدا للغاية خلال الأحداث، والكوميديا الخاصة بهم جيدة كذلك. وهذا لا يعني أن الثنائي هشام ماجد ودنيا سمير غانم كانوا في حالة سيئة، بل على العكس، واستطاعت دنيا سمير غانم تقديم دورها بخفتها المعتادة، كما أوضحت قدرتها على الانتقال من شخصية لأخرى لسبب ما في أحداث الفيلم، في حين أن هشام ماجد يثبت قدرته على الإضحاك بطريقة مختلفة دون أي انفعال أو افتعال. تأجيل الفيلم كان من المفترض أن يتم عرض "تسليم أهالي" قبل "حامل اللقب" فإذا حدث هذا لن تتواجد الأزمة لدى هشام ماجد لأن "تسليم أهالي" فنيا أقل بكثير من سابقه فأذا كان عرض أولا كان الأمر سيكون أشبه بخطوات تصاعدية للممثل الذي يقتحم البطولة لكن الآن أصبح "تسليم أهالي" يمثل خطورة للوراء إلى هشام ماجد حتى وان كنا نعلم معظم الظروف الأمور المحيطة بظروف التأجيل المتكرر للعرض التجاري لكن هناك تسلسل زمني لا يمكن أن نتجاهله، ولعل أكثر مثال في الجزئية المتعلقة بالتضرر من تأجيل عرض فيلم هما الثنائي آسر يساين وعمرو سعد في فيلم "أسوار القمر" عام 2015 للمخرج طارق العريان. عودة دنيا سمير غانم للسينما يمثل الفيلم عودة لدنيا سمير غانم بشكل عام للتواجد بعد وفاة والديها وبشكل خاص عودتها للسينما بعد غياب ستة أعوام بعد اخر أفلامها "لف ودوران" مع أحمد حلمي عام 2016 ورغم ان الفيلم يمثل بطولة لكنه لا يمثل إضافة لها رغم اجتهادها في تقديم شخصية زاهية والاجتهاد أكثر في تقديم دور كوميدي تستعين بع بقدرتها التمثيلية وقدرتها على التقليد أيضا وهي أمور برعت فيها من قبل لكن هذا الفيلم لم يحمل لها الجديد.

مشاركة :