أثارت دراسة حديثة مفادها أن مضادات الاكتئاب غير فاعلة في علاجه، جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية، شكّل نموذجاً عن الصعوبات في التوصل إلى فهم دقيق ومؤكد لاضطرابات الصحة النفسية. وتركّز إحدى النظريات السائدة حالياً على مادة السيروتونين، وتربط حصول الاكتئاب بنقص في هذه المادة التي تسهم في نقل الأحاسيس إلى الدماغ. وصدرت ردود فعل غاضبة على اعتبار بعض الباحثين أنّه لا علاقة للاكتئاب باختلال التوازن الكيميائي في الدماغ بسبب نقص السيروتونين، ما ينفي الحاجة إلى أدوية مضادة للاكتئاب. وتوصلت دراسة أجراها الطبيبان النفسانيان مارك هورويتز وجوانا مونكريف ونُشرت في مجلة «موليكولار سايكايتري» الشهر الماضي إلى
مشاركة :