نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: تعديل وزاري يشمل عددا من الحقائب الوزارية بناء الإنسان ركيزة بالجمهورية الجديدة «الجمهورية الجديدة» تستثمر 8 مليار جنيه في الصناعة والكهرباء الحكومة تستهدف وصول الناتج الصناعى إلى تريليون و357 مليار جنيه أوروبا تشتعل بسبب حرائق الغابات والحر الشديد بايدن يسلط الضوء على إنجازاته قبل التجديد النصفي رسالة عاجلة.. روسيا تهدد أمريكا بهذا الإجراء حال تصنيفها دولة راعية للإرهاب البيت الأبيض: لقاء محتمل بين بايدن ونظيره الصيني وجها لوجه الصومال على بعد خطوة واحدة من المجاعة تعديل وزاري يشمل عددا من الحقائب الوزارية يشهد مجلس النواب، اليوم عقد جلسة عامة طارئة اليوم، وتشير التوقعات إلى أن جلسة اليوم سوف تشهد إجراء تعديل وزاري يشمل عددا من الحقائب الوزارية، مع استمرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيسا للحكومة. وحددت اللائحة الداخلية لمجلس النواب، عددا من الأمور التي يستوجب الرجوع لرأي المجلس فيها، وفي حالة عدم انعقاد المجلس في الأدوار العادية يتم الدعوة لجلسة طارئة للبت في هذا الأمر، ومن بينها التعديل الوزاري.   بناء الإنسان ركيزة بالجمهورية الجديدة تبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية «مصر 2052» والذى تم تحقيق جزء كبير منه بما يتخطى المدد الزمنية المحددة بكثير..وشدد الرئيس السيسى على إقامة مجتمعات متكاملة.. مؤكدا أن بناء الإنسان ركيزة بالجمهورية الجديدة، ومجدداً حرصه على بناء الإنسان المصري وتخفيف آلامه.. موضحا أنه لن يوافق على مشروع ولا يفتتح مكانا إلا بعد تحقيق أهدافه بنسبة 100%.   «الجمهورية الجديدة» تستثمر  122.8 مليار جنيه  في الصناعة والكهرباء فى إطار مصطلح «الجمهورية الجديدة» والذى يعد بمثابة شعار ترفعه مصر حالياً كدليل على التحول الشامل الذي تشهده الدولة فى كافة المجالات، ونحو نمو متوازن بعدد من القطاعات، حرصت الحكومة المصرية ضمن موازنة العام المالى الحالى، على توجيه استثمارات بالمليارات لكافة قطاعات الدولة، والتى جاء أبرزها قطاعى  الصناعة والكهرباء، بإجمالى استثمارات موجهة للقطاعين بقيمة 122.8 مليار جنيه، بواقع 29.3 مليار جنيه لقطاع الكهرباء والطاقة، و93.5 مليار جنيه للقطاع الصناعي.   الحكومة تستهدف وصول الناتج الصناعي إلى تريليون و357 مليار جنيه أكدت الحكومة في وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2022/2023، أنه من المستهدف أن يصل الناتج الصناعى بالأسعار الجارية خلال عام الخطة إلى نحو تريليون و357 مليار جنيه مقارنة بنحو تريليون و176 مليار جنيه العام السابق بنسبة زيادة 15.4%، وبالمثل يتوقع أن يشهد الناتج الحقيقي للقطاع الصناعي زيادة تقدر بنحو 5.6% . ويحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلى الإجمالي بحصة لا تقل عن 16%، وكذلك تتعاظم مساهمة القطاع في النشاط التصديري بنسبة تصل إلى 85٪ من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية.   أوروبا تشتعل بسبب حرائق الغابات والحر الشديد لم تتوقف موجة حرائق الغابات في جنوب أوروبا، مع موجات الحر المتتالية التي  تجتاح القارة العجوز هذا الصيف، وتسببت في اشتعال حرائق واسعة الانتشار خاصة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، حيث دمرت النيران مئات الهكتارات من الغابات، وتعقد الوضع في فرنسا بشكل خاص لدرجة أن خمس دول أخرى في الاتحاد الأوروبي قررت ارسال مساعدات لها في محاولة إطفاء 8 حرائق كبيرة..وتسبب مزيج خطير من درجات الحرارة الحارقة والرياح الشديدة في اشتعال النيران في عشرات الغابات في جنوب أوروبا.   بايدن يسلط الضوء على إنجازاته قبل التجديد النصفى يحاول الرئيس الأمريكى جو بايدن تسليط الضوء على إنجازاته مع بقاء أقل من 100 يوم على انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس المقررة فى  شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسط تزايد استياء الأمريكيين من التغييرات السياسية والأوضاع الاقتصادية التى تسببت فى تراجع معدلات قبوله بين الجمهور وانتقاد بعض الديمقراطيين من حزبه لأدائه. وفي سلسلة من الإجراءات التى أقرها الرئيس الأمريكى بهدف تحسين أوضاع المعيشة ومحاولة السيطرة على ارتفاع الأسعار، وقع بايدن ثلاث أوامر تنفيذية خلال 48 ساعة إلى جانب «الصيد الثمين» الذى أعلنت عنه الإدارة الامريكية المتمثل في مقتل ايمن الظواهري خليفة زعيم القاعدة أسامة بن لادن. رسالة عاجلة.. روسيا تهدد أمريكا بهذا الإجراء حال تصنيفها دولة راعية للإرهاب أبلغت موسكو الولايات المتحدة، أن العلاقات الدبلوماسية الثنائية ستتضرر بشدة وقد تنقطع إذا تم إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب..وقال ألكسندر دارشييف، مدير إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية: إذا أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا يستهدف روسيا ، فإن هذا يعني أن واشنطن قد تجاوزت نقطة اللاعودة. البيت الأبيض: لقاء محتمل بين بايدن ونظيره الصيني وجها لوجه في محاولة لنزع فتيل الأزمة ورأب الصدع بين واشنطن وبكين أعلن البيت الأبيض، أنه يجري التخطيط فعليا للقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ، ونظيره الصيني شي جي بينج. وقال كورت كامبل، منسق بايدن لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ،إن بايدن  وجين بينج ناقشا اجتماعا محتملا وجها لوجه خلال اتصالهما الأخير، واتفقا على أن يتابع فريقهما التفاصيل..وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن المسؤولين في بكين يعملون على تنظيم اجتماع شخصي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بين بايدن وجين بينج عند حضور الأخير قمتين في إندونيسيا وتايلاند.   الصومال على بعد خطوة واحدة من المجاعة حذرت الأمم المتحدة من كارثة مجاعة جديد تضرب الصومال مؤكدة أن مئات الآلاف في مقديشو‎ على بعد خطوة واحدة من الكارثة‎. وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك:  «بعد 4 مواسم جافة متتالية (بالصومال)، من المحتمل أن يكون الخامس كارثيا، يأتي بعد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا». وأفاد بأن  الصومال أصبح على شفا كارثة، حيث يبعد مئات آلاف الناس خطوة واحدة من المجاعة. ترامب.. السجن أو الرئاسة؟! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: الحقيقة الكبرى فى الحياة السياسية الأمريكية هى أن قصة ترامب لن تنتهى بسهولة!! بالأمس دخل التاريخ باعتباره أول رئيس سابق تقتحم المباحث الفيدرالية مسكنه وتقوم بتفتيشه بناء على أمر قضائى. فى البداية كان التساؤل هو: عن أى شىء يبحثون.. وفى إطار أى تحقيق جرى الاقتحام، فأمام ترامب أكثر من تحقيق؟! هناك تحقيق فى التهرب الضريبى، وهناك تحقيق فى مسئوليته عن الهجوم على الكونجرس، وهناك أخيراً التحقيق الذى يجرى عن استيلائه على وثائق رسمية وسرية من وثائق البيت الأبيض وعدم تسليمها للأرشيف الوطنى كما يقتضى القانون..وهو ما ثبت أنه كان وراء مداهمة المنزل وتفتيشه والتحفظ على عشرة صناديق من الوثائق الرسمية..أمريكا المنقسمة يتعمق انقسامها على وقع ما حدث..ترامب وأنصاره يقولون إنها السياسة وليس العدل، وإن الهدف هو منعه من الترشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة.. والديموقراطيون يؤكدون أن لا أحد فوق القانون، وأن رئيس المباحث الفيدرالية التى اقتحمت منزل ترامب جاء لمنصبه بقرار ترامب نفسه والمستقلون يرون أن قرار الاقتحام لا يمكن أن يصدر إلا إذا كانت هناك أدلة على مخالفات خطيرة وإلا كانت العواقب سيئة للغاية على النظام القضائى وعلى الحياة السياسية فى أمريكا. ماذا فى الصناديق العشرة التى جمعت محتوياتها المباحث الفيدرالية من غرفة نوم ترامب وغرفة مكتبه والخزائن السرية؟!.. الإجابة قد تحدد مصير ترامب، وقد تفتح الباب لتغييرات سياسية حاسمة..القانون يعاقب ـ إذا ثبتت المخالفات ـ بالغرامة والحبس حتى ثلاث سنوات، ويمنع من الترشح للرئاسة أو أى مناصب فيدرالية. لكن السياسة لها أحكامها (!!) وفى انتظار ما تبوح به الصناديق وما تؤكده التحقيقات يبقى ترامب محور الحياة السياسية والصراع الحزبى، وتسير أمريكا إلى المزيد من الانقسام قبل أقل من ثلاثة شهور على انتخابات الكونجرس التى تزداد خطورة مع احتمال أن تجرى وترامب فى قفص الاتهام!! ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن موجة الحر التي تضرب العالم