قال والد الأسير الفلسطيني خليل العواودة، محمد العواودة، إنه كان يطلع على تقارير من خلال المحامين عن حالة ابنه الصحية، موضحاً أن ما كان يصل إليهم كان جزءا بسيطا من الواقع. وأضاف العواودة، خلال تصريحات لمراسل الغد، “صدمنا اليوم.. لا ينقصه إلا الشهادة، صار جثة هامدة بدون حركة أو كلام أو تركيز”، مشيراً إلى أن نجله لم يتذكر بناته خلال حديثه مع زوجته أو أسمائهن. وأضاف أن خليل استغرق قرابة 20 دقيقة كي يتعرف على زوجته عندما زارته اليوم من خلال صوتها، إذ لم يتمكن من تمييز صورتها عبر الرؤية، مؤكداً: “خليل وصل لأخطر درجة، وصدمنا، ولم نكن نتوقع أنه وصل إلى تلك الحالة”، مضيفا “في انتظار بين اللحظة والأخرى أن يأتيني خبر استشهاده”. وتابع “نعيش على أعصابنا، وإسرائيل نشرت قبل يومين أن وضع خليل خطير، وقبلها تحدثت عن موت سريري، لكنها أخبار بسيطة بالنسبة للوضع الذي يعانيه الآن”. وطالب والد الأسير الفلسطيني “الأحرار والشرفاء في العالم” بإنقاذ حياة نجله، مستطرداً: “الأسبوع الماضي عندما دخلت عليه الطبيبة المعالجة سألته 100 ناقص 7 أجابها (حرية)، ولم يعد لديه أية إجابة لأي سؤال إلا كلمة حرية”. وأعرب عن أمله في استمرار الوسيط المصري والاتحاد الأوروبي في المضي لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل والتي من بينها إطلاق سراح ابنه.
مشاركة :