سعادةَ الشيخِ / سعود بن مطيلة الوردة،،حفظك الله ورعاك من كل شر ومكرووه،،! نفسكَ الطيبةَ والطاهره أبتْ إلا أنْ تحرصَ على اتباعِ حديثِ أشرف الأنبياء عندما قالَ لصحابتهِ الكرامَ : ألا أخبركمْ بأفضلَ منْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا بلى يا رسولُ اللهِ،،! فقالَ إصلاحٌ ذاتِ البينِ ، وجعلتْها نصبَ عينيكَ وجل إهتمامك،، قول الحقِ تباركَ وتعالى : وأصلحوا ذاتُ بينكمْ ، وعلمكَ بأنْ أيْ مجتمعٍ لا يخلو منْ الخلافاتِ والخصوماتِ ،،فعزمَ رأيك المباركَ،،! ولأنكَ دائما تعملُ بمقتضاها وتتبعها ووضعتها منهاجا لكَ ؛ لأنكَ تعلمُ أنها منْ أعظمَ وأجلَ الطاعاتِ عند العزيز القدير ،،! أودُ أنْ يكونَ لي وقفةٌ صادقةٌ ومنصفةٌ لأقولُ لكَ كلمةَ وفاءٍ صادقة وأنت من يستحق الوفاءُ والصدق ، فلكَ جهودٌ جباره وعظيمة في إصلاحٍ ذاتِ البينِ،،،! تسعى في نبذِ أيِ خلافٍ أوْ خصامٍ أوْ قطيعةٍ ،ليحلّ مكانها التآلفَ والمحبةَوالترابط الأسري لحرصكَ الدائم على أن تقودَ بنفسكَ وبهمتك من أجل هذا الصلحِ ليحققَ اللهُ مسعاكَ في بذلِ الجهدِ والهمة،،! بحضور عظم شأنكم ينتهي الخلافِ والجدال في وقتٍ وجيزٍ،،! فالشيءُ بالشيءِ يذكرُ،! ومنها مواقفُ وإصلاحاتُ عديدةٌ داخلَ المحافظة وخارجها ، ولأنَ لكَم سطوةٌ في الرأيِ والحضور ولكَم كلمةٌ تقالُ في مجلسِ الصلحِ فتقدرُ،، فعلكم دائما هو من يتحدث وذاعَ صيتكَم في سيرة مجالِ الصلحِ وحبِ الخيرِ ، فلكم من دعاءُ الناسِ بظهرِ الغيبِ على مواقفكمْ المشرفةِ والجهودِ التي تبذلها للوفاقِ بينَ الأخصامْ ، مواقفكَم لن تنسى سيذكركَ الناس بها ويكونُ لكَم أثَرٌ،،،،! عذرا أن لمْ تساعدني الكلماتُ والعباراتُ التي توفيك حقك في عمل الصلحِ ،، إنَ قصرتْ عنْ الثناءِ لكمْ فقلبيْ يصفو لكمْ بالحقِ تعبيرا باركَ اللهُ مساعيكم في قادمٍ الأيامِ ، لك من الشكرِ أجزلهُ ومنْ التقديرِ والاحترامِ أخلصهُ ، ولكم مودتي وجل إحترامي٠!!
مشاركة :