قال مكتب المدعي العام في مقاطعة تشوتاكوا أمس إن هادي مطر المشتبه به في الهجوم على الروائي سلمان رشدي خلال محاضرة بولاية نيويورك يواجه تهمة الشروع في القتل وإنه محتجز دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة. وذكرت شبكة إن.بي.سي نيويورك أن مراجعة أولية أجرتها أجهزة إنفاذ القانون لحسابات مطر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أن لديه ميولاً شيعية متطرفة وأبدى تعاطفه مع الحرس الثوري الإيراني. وقد عثر المحققون على صور لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في تطبيق مراسلة على الهاتف المحمول الخاص بمطر. ولم يصدر أي رد فعل حكومي رسمي من إيران إزاء الهجوم على رشدي، لكن عدة صحف إيرانية متشددة أشادت بمنفذ الهجوم. وكان المرشد الإيراني السابق آية الله روح الله الخميني، أصدر فتوى دعا فيها إلى قتل رشدي. وقال علي تحفة رئيس بلدية يارون بجنوب لبنان إن والدي هادي مطر من سكان البلدة. وأضاف أن والدا المشتبه به هاجرا إلى أمريكا حيث ولد مطر وترعرع.