أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت باستهداف مسلحين لخمسة مواقع ونقاط لقوات النظام والأجهزة الأمنية بريف درعا. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: إنه رصد استهداف حاجز للقوات السورية في محيط بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، من قبل مسلحين مجهولين وذلك بالأسلحة الرشاشة. ووفق المرصد، عمد مسلحون مجهولون إلى استهداف مبنى بلدية تسيل بريف درعا الغربي بالرشاشات، حيث يتمركز عناصر تابعون للأمن العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية، لافتا إلى أنه خامس استهداف لنقاط وحواجز قوات النظام بريف درعا خلال ساعات قليلة. وأشار إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة المتوسطة الجمعة حاجزا للفرقة 15 العسكرية التابعة لقوات النظام، بالقرب من جسر بلدة صيدا بريف درعا الجنوبي، تزامنا مع استهداف مماثل لحاجز المستشفى أيضا. كما هاجم مسلحون الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الآربيجي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. من ناحية أخرى، بينت مصادر سورية السبت بأن القوات الأميركية أقدمت على «سرقة» دفعة جديدة من النفط السوري ونقله إلى قواعدها في العراق. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصادر محلية من ريف اليعربية قولها إن «قوات الاحتلال الأميركي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 89 صهريجاً معبأة بالنفط المسروق من حقول الجزيرة إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي والمخصص لسرقة النفط من الحقول السورية». وأشارت إلى أن «ذلك يأتي بعد يومين من سرقتها قافلة مؤلفة من 144 صهريجاً بشكل مماثل»، موضحة أن كل ذلك يأتي «في إطار انتهاكاتها المستمرة للقوانين والمبادئ الدولية وإمعانها في السطو على ثروات الدول وتجويع شعوبها».
مشاركة :