يتهمون إيران بمحاولة تطهير المؤسسة الأمريكية

  • 8/14/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب أيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان واشنطن مسؤولية طهران عن التخطيط لاغتيال بولتون وبومبيو، وتأثير ذلك في إحياء الاتفاق النووي. وجاء في المقال: كانت شخصيات بارزة في المؤسسة الجمهورية هدفاً لعميل إيراني خطط لاغتيالات في الولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان للسلطات العدلية الأمريكية، أشار إلى أن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون كان يمكن أن يتحول إلى ضحية. والهدف الآخر، كما حددته الصحافة الأمريكية، كان وزير الخارجية السابق مايكل بومبيو. شهرام بورصافي، من سكان طهران، هو المتهم الرئيسي، غيابيا. فبحسب الاتهام، منذ العام الماضي، حاول المواطن الإيراني البالغ من العمر 45 عاما "تدبير اغتيال جون بولتون، على الأرجح ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020"، وفقا لمسؤولي العدل الأمريكيين. منتقدو خطة العمل الشاملة المشتركة في المؤسسة الجمهورية الأمريكية مقتنعون الآن بأن المفاوضات "النووية" مع الإيرانيين يجب إيقافها بصورة استعراضية. ومع ذلك، استبعدت مصادر في إدارة بايدن لـ "رويترز" الربط بين قضية بورصافي ومحاولات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. فبحسبها، هاتان مشكلتان مختلفتان. وقد أظهر استطلاع حديث أجراه مركز أبحاث Data for Progress أن 67٪ من الناخبين الأمريكيين يوافقون على استعادة "الاتفاق النووي" مع إيران. ومن بين مؤيدي هذا السيناريو، 56٪ ممن يعرّفون عن أنفسهم بأنهم أعضاء في الحزب الجمهوري. إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن الغالبية تؤيد الأساليب الدبلوماسية في حل المشاكل حول إيران. فقد بلغت نسبة مؤيدي الحل الدبلوماسي 78٪ مقابل 12٪ ضده. وعلى القدر نفسه من الإثارة للاهتمام، كانت نسبة المستطلعة آراؤهم الذين يؤيدون منح الكونغرس فرصة للرئيس لإظهار المرونة في الحوار حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. في ظل هذه الظروف، من الصعب توقع أن يتخلى البيت الأبيض ببساطة عن المسار الدبلوماسي فيما يتعلق باستعادة "الاتفاق النووي". ما لم تُظهر طهران نفسها بالطبع استخفافا تاما بفكرة استمرار المفاوضات. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :