تولى البرازيلي ماركوس باكيتا تدريب الزمالك بأمال وطموحات كبيرة وتعهد المدرب المخضرم بالحفاظ على لقب الدوري والمضي قدما نحو الصعود لمنصات التتويج  لمعانقة كافة الألقاب . لكن تأتي الرياح بما لا يشتهي باكيتا الطامح لفرض نفسه بقوة في الدوري المصري إلا أن البداية جاءت لا تتناسب مع اسم المدرب ولا كون الزمالك يدافع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بعد غياب عقد من الزمان . حيث سجل ماركوس باكيتا أسوء بداية لمدرب مع الزمالك منذ رحيل حلمي طولان عن سدة القيادة الفنية للزمالك في  الدوري قبل الماضي بعد خسارة الفريق من حرس الحدود ليتخذ مجلس إدارة الزمالك القرار الأكثر جراءة بتعيين أحمد حسام ميدو مديرا فنيا للزمالك . باكيتا قاد الزمالك في 4 مباريات حقق الفوز على حرس الحدود وغزل المحلة الفريقان أصحاب المراكز الأخيرة بجدول الدوري وخسر أمام طلائع الجيش بنتيجة 3-2 وسقط اليوم في فخ التعادل الإيجابي 1-1  أمام بتروجيت . ليفقد الزمالك تحت قيادة باكيتا 5 نقاط من أصل 12 نقطة ليحققأسوء بداية لمدير فني للزمالك فأحمد حسام ميدو الذي تولى تدريب الزمالك خلفا لطولان فقد 4 نقاط من أصل 12 في مستهل مشواره التدريبي مع الزمالك  أما حسام حسن فكان التعادل في لقاءين من أصل ثلاث مباريات فاز في لقاء وتعادل في 2  كان كفيل بإبعاده عن تدريب الزمالك الموسم الماضي . فيما حقق البرتغالي باتشيكو العلامة الكاملة في مستهل مشواره التدريبي مع الزمالك ولم يفقد محمد صلاح الذي تولى المهمة بشكل مؤقت عقب رحيل باتشيكو سوى نقطتين فقط بالتعادل مع الأهلي في أول 4 لقاءات له مع الفريق . ليتولى جوسلفادوا فيريرا تدريب الزمالك ليسير على خطى مواطنه باتشيكو ليحقق العلامة الكاملة في مستهل مشواره مع الأبيض ومع بداية هذا الموسم خاض الفريق 4 مباريات تحت قيادة فيريرا مع إنطلاق هذا الموسم ولم يفرط سوى في نقطتين من أصل 12 نقطة .  فترة قصيرة تناوب خلالها 5 من المدربين على  مهمة قيادة الزمالك الفنية جاءت نتائجهم في مستهل مشوارهم جيدة ليأتي ماركوس باكيتا ليسجل أقل معدل بين هؤلاء ليصبح مجلس إدارة الزمالك بين مطرقة التغيير لتعديل نتائج الفريق وسندان الإستقرار اللازم فما حدث الموسم الماضي بتحقيق لقب الدوري بالرغم من تغيير عدد كبير من المدربين من الصعب تكراره كونه جاء مخالفا للمنطق .