في تزايد جرائم العاملات الأثيبوبيات مؤخرا، واللواتي أصبحن كالكابوس الذي يطارد من يقوم بالتعامل معهم واللجوء إليهن كعمالة منزلية بعد تكرار حالات الأذى التي غالباً ما يكون ضحيتها الأطفال. أما الأسباب فتكون عادة إنتقام من أهل المنزل. وفي حادث عرعر اليوم، فقد أقدمت عاملة منزلية إثيوبية على توجيه 5 طعنات لابن كفيلها الذي يبلغ عمره قرابة الـ 13 عاماً من عمره، كادت أن تودي بحياته؛ ما أدى إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى عرعر المركزي. وباشرت الجهات الأمنية بمنطقة الحدود الشمالية الحادث، حيث تمّ القبض على الخادمة ولا يزال التحقيق متواصلًا معها لمعرفة أسباب إقدامها على محاولة قتل الطفل. ومما تمّ تداوله أن ما حدث كان على أثر خلاف جرى بين العاملة ومخدوميها بسبب رغبتها في السفر أو الحصول على جوّال للتواصل مع ذويها من منزل كفيلها. وأوضح الملازم أول أحمد الحجيري نائب الناطق الإعلامي بشرطة الحدود الشمالية لـ "الرياض" بأن مركز شرطة الفيصلية باشرت الواقعة بعد ورود بلاغ للمركز، وأضاف بأنه تمّ نقل المصاب الى المستشفى وحالته الصحّية مستقرة، وأشار بأن التحقيقات لا تزال جارية في القضية. السجن لشاب سعودي طعن موظف أمن منعه من دخول النادي الليلي
مشاركة :