مواصلة للاسناد الاتحادي: الصحة الإتحادية تقف على الأوضاع الصحية بالنيل الأزرق

  • 8/14/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الصحة الإتحادي: سنعمل على إعادة مستشفى الصداقة الصيني للتشغيل كمستشفي تخصصي خلال ثلاثة أشهر باذن الله قاد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، وفدا اتحاديا للوقوف على الأوضاع الصحية بإقليم النيل الأزرق، وأكد هيثم خلال تفقده مستشفى الصداقة التزام وزارته بإعادة مستشفى الصداقة الصيني لسيرتها الاولى لاهميتها ودورها الكبير والفعال فى تقديم الخدمات الصحية بصورة مرضية لافتا الى تجديد الإتفاقية مع الحكومة الصينية لشغيل المستشفى قبل أربعة شهر لتصبح مستشفى تخصصي مرجعي يقدم الخدمة الممتازة والمتطورة لكل المواطنين بالاقليم وإفتتح الوزير خلال زيارته قسم الحوادث بمستشفى الدمازين بسعة 60 سرير، والذي تم إنشائه بالتعاون مع الصندوق القومي للتأمين الصحي، وتفقد إبراهيم مستشفى الروصيرص، ملتزما على معالحة اوجه القصور ومناقشة المطالب المرفوعة مع حكومة الولاية من توفير سكن للاطباء وتوفير الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية . وأشاد هيثم، بالحهود المبذولة من قبل المتطوعين وقطاعات المجتمع في تقديم المساعدات والاستجابة الطارئة للمتاثرين بالنزاع بإقليم النيل الأزرق موجها بالمشاركة لعودة المتاثرين الى مناطقهم وصولا للحلول مع الجميع وتوفير الامن وتوفير الخدمات العلاجية فى اماكن سكنهم بإعتبار ان الصحة تحتاج لتكاتف جهود المجتمع الأهلي والحكومي والمنظمات. وثمن إبراهيم خلال زيارته لمستشفى الدمازين يرافقه وزير الصحة بالإقليم د.جمال ناصر، ولفيف من قيادات العمل الصحي بالولاية، بجهود العاملين بكل الولاية والعمل المشترك والتكاتف فى تحسين الأوضاع الصحية مشددا على اليقظة العالية من كافة القطاعات. وأقر هيثم، بوجود ضعف في النظام الصحى في ظل اوبئة الخريف لافتا إلى ضرورة تكوين غرفة طواريء صحية دائمة بالإقليم، فضلا عن إهتمامه بتوفير الإسعاف النهري بالإقليم. وأشاد وزير الصحة الولائي د.جمال ناصر ، بجهود وزارة الصحة الاتحادية والإستحابة السريعة والإسناد الكبير اثناء الاحداث بإلاقليم وأرسال فريق طبي ومعينات واجهزة طبية وادوية. مثمنا دور المنظمات الدولية والوطنية مؤكدا المقدرة على النهوض بالقطاع الصحي بتعاون الجميع. واقترح المدير العام لوزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق د.فتح الرحمن بوضع ميزانيات دعم إتحادي لتسير العنايات المكثفة بكل الولايات لافتا إلى تكلفة إعادة تشغيل العناية المكثفة. مشيرا إلى إن الوزارة عمدت إلى تكوين غرفة للطوارئ شملت الجهات ذات الصلة وتم تنفيذ العديد من التدخلات اهمها علاج المصابين بمستشفيات الروصيرص، الدمازين، وخارج الإقليم وايواء المتأثرين بالحداث، وكشف أن الولاية تعاني نقصا في الأجهزة والمعدات وإنعدامها في بعض التخصصات و البنى التحتية فضلا عن النقص في الكوادر الطبية وعزا ذلك للأجور غير المجزية وضعف الرواتب والحوافز مما أدى للهجرة للخارج او القطاع الخاص لافتا إلى توفر حافز من الوالي للإستبقاء مما يتطلب مضاعفة الحافز الاتحادي واضاف “وضعنا عموما تعبان جدا والولاة المتعاقبين قدموا دعما لكن المطلوب اكبر من طاقة الولاية” على حد قوله. الجدير بالذكر أن الزيارة شملت مستشفى الصداقة وافتتاح حوادث مستشفى الدمازين، مستشفى الروصيرص، حوادث النساء والتوليد بالدمازين، ومستشفى الشرطة بالإضافة إلى صندوق الامدادات الطبية ومركز رفيدة لإيواء المتأثرين باحداث النيل الأزرق بالاضافة إلى لقاء العامليين بوزارة الصحة بالولاية وعرض تقرير شامل عن الوضع الصحي بالولاية.  43

مشاركة :