تكشفت تفاصيل جديدة عن الهجوم على الروائي سلمان رشدي، الذي لا يزال يرقد في المستشفى إثر تعرضه لطعنات متعددة. ومن جانبه، قال طبيب شهد عملية الطعن، إنها وقعت على الرغم من وجود اثنين من عناصر الشرطة في المكان، حيث كانا يعملان على تأمين الحدث، لكن الحشد الذي كان حاضرا هو من تدخل وأوقف المهاجم، وفق “ديلي ميل” البريطانية. وأشار مارتن هاسكل وهو طبيب من ولاية أوهايو: “الجمهور هو الذي تمكن من إخضاع المهاجم، وسرعان ما قام الشرطيان بتقييد يديه”، لافتا إلى أن وجود عنصري الشرطة لم يمنع المهاجم الذي ركض سريعا نحو المنصة شاهرا سكينه، بدون أي عائق. فيما ذكر متحدث باسم شرطة نيويورك أن عنصري الشرطة كانا موجودين بالفعل في المكان، من أجل توفير الأمن للحدث، بناءً على طلب معهد تشوتاكوا. ووفق هاسكل، فإن عددا من الذين كانوا في محاضرة لاحظوا أن مطر كان يتردد على ساحة مؤسسة تشوتاكوا، كما أن المهاجم حصل على تذكرة لحضور الحفل، ووصل قبل يوم واحد من الهجوم إلى المكان حاملا هوية مزيفة. يذكر أن رشدي تعرض للطعن 12 مرة في العنق والوجه، علما أن تقارير أخرى ذكرت أن عدد الطعنات بلغ 10 وبعضها في البطن. كشف تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن واقعة طعن الكاتب سلمان رشدي مزمز