سلطت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الضوء على ما حققته دولة الإمارات في مجال تنظيم إجراء عمليات نقل وزارعة وحفظ الأعضاء والأنسجة البشرية وتطويرها، وذلك أثناء احتفائها باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الذي يصادف 13 أغسطس من كل عام. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" كان قرار إنشاء المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية قد صدر في العام 2020 ضمن هيكلية وزارة الصحة ووقاية المجتمع بهدف دعم المنظومة الصحية في الدولة وهو ما أسهم في تعزيز الرعاية الطبية والاجتماعية للتبرع بالأعضاء وزراعتها وفق معايير الجودة العالمية وأخلاقيات الممارسة الطبية. يذكر أنّ إنشاء المركز يتكامل مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء الذي يتيح الفرصة لكل فرد من سكان دولة الإمارات ممن تجاوز الـ 21 عامًا لإبداء رغبته في التبرع بأعضائه بعد الوفاة الدماغية . يذكر أنّ البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ساعد العديد من المرضى ومنحهم أملًا جديدًا في الحياة فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي يتركه على حياة المتبرع والمتلقي على حد سواء. من جهته أكد "الدكتور محمد سليم العلماء"، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أهمية مواصلة الجهود في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وتوفير الخدمات الصحية والتقنيات الحديثة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة عضو أو نسيج بشري مشيراً إلى أن دولة الإمارات تزخر بأفضل الإمكانات والقدرات التي تعزز نجاح برنامج التبرع بالأعضاء من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات المتخصصة في مجال نقل وزراعة الأعضاء. فيما قال "أحمد الدشتي" الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع:" إنّ مساعي دولة الإمارات في مجال تطوير وتنظيم عمليات نقل وزراعة الأعضاء تدعم تميزها في البرامج العلاجية وتسهم بتعزيز وتكامل منظومتها الصحية التي تخطو خطوات متقدمة ومبتكرة في المجال الصحي والممارسات الطبية وفقًا لأفضل معايير الجودة العالمية". وبين "الدشتي" أنّ الآثار المهمة للتبرع بالأعضاء تظهر من خلال المساهمة في توطيد الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي إلى جانب تعزيز قيم التكافل والعطاء بين أفراد المجتمع الواحد. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر سلطت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الضوء على ما حققته دولة الإمارات في مجال تنظيم إجراء عمليات نقل وزارعة وحفظ الأعضاء والأنسجة البشرية وتطويرها، وذلك أثناء احتفائها باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الذي يصادف 13 أغسطس من كل عام. المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" كان قرار إنشاء المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية قد صدر في العام 2020 ضمن هيكلية وزارة الصحة ووقاية المجتمع بهدف دعم المنظومة الصحية في الدولة وهو ما أسهم في تعزيز الرعاية الطبية والاجتماعية للتبرع بالأعضاء وزراعتها وفق معايير الجودة العالمية وأخلاقيات الممارسة الطبية. يذكر أنّ إنشاء المركز يتكامل مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء الذي يتيح الفرصة لكل فرد من سكان دولة الإمارات ممن تجاوز الـ 21 عامًا لإبداء رغبته في التبرع بأعضائه بعد الوفاة الدماغية . أمل جديد في الحياة يذكر أنّ البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ساعد العديد من المرضى ومنحهم أملًا جديدًا في الحياة فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي يتركه على حياة المتبرع والمتلقي على حد سواء. جهود الإمارات وإمكانياتها في التبرع بالأعضاء من جهته أكد "الدكتور محمد سليم العلماء"، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أهمية مواصلة الجهود في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وتوفير الخدمات الصحية والتقنيات الحديثة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة عضو أو نسيج بشري مشيراً إلى أن دولة الإمارات تزخر بأفضل الإمكانات والقدرات التي تعزز نجاح برنامج التبرع بالأعضاء من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات المتخصصة في مجال نقل وزراعة الأعضاء. فيما قال "أحمد الدشتي" الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع:" إنّ مساعي دولة الإمارات في مجال تطوير وتنظيم عمليات نقل وزراعة الأعضاء تدعم تميزها في البرامج العلاجية وتسهم بتعزيز وتكامل منظومتها الصحية التي تخطو خطوات متقدمة ومبتكرة في المجال الصحي والممارسات الطبية وفقًا لأفضل معايير الجودة العالمية". وبين "الدشتي" أنّ الآثار المهمة للتبرع بالأعضاء تظهر من خلال المساهمة في توطيد الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي إلى جانب تعزيز قيم التكافل والعطاء بين أفراد المجتمع الواحد. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :