فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم بجائزة أفضل لاعب لعام 2015 في حفل غلوب سوكر لنجوم كرة القدم ، والذي أقيم أمس الأول في دبي. وقال ميسي بعد تتويجه: لقد كانت سنة سعيدة بالنسبة لفريق برشلونة أقول دائماً إن الأولوية لنيل الألقاب الجماعية، ثم تأتي الألقاب الفردية في المرتبة الثانية. وأضاف: نجح برشلونة في الفوز بخمسة ألقاب عام 2015، وسنحاول نيل العديد من البطولات في العام الجديد. وحصد برشلونة بطل الخماسية في عام 2015 جائزتي أفضل ناد في العالم والأبرز إعلامياً، ونال رئيسه جوزيب ماريا بارتوميو جائزة أفضل رئيس نادٍ، وتمكن العملاق الكتالوني من التغلب على منافسيه بايرن ميونخ ونادي دنيبروبتروفسك ويوفنتوس وباريس سان جيرمان. وبهذه الجائزة يختتم النادي موسماً وعاماً حافلاً بالتتويج والألقاب، حيث تمكن النادي من الفوز بخمس كؤوس هذا العام، افتتحها بدرع الليجا الإسبانية وكأس دوري أبطال أوروبا، مروراً بكأس الملك والسوبر الأوروبية واختتمها بكأس العام للأندية قبل أيام معدودة، ليصبح نادي برشلونة، بقيادة المدرب لويس إنريكي، النادي الوحيد الذي يفوز بكأس العالم للأندية "فيفا" ثلاث مرات. وحضر الحفل الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للبلياردو والسنوكر، الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم والاتحاد الأردني لكرة القدم والمرشح لرئاسة الفيفا، سعيد الطاير رئيس مجلس إدارة مجموعة ميدان، مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، خليفة سعيد بن سليمان مدير دائرة التشريفات بديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، الدكتور خالد الزاهد نائب رئيس اللجنة المنظمة وجميع أعضاء مجلس دبي الرياضي، ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ليونيل ميسي الذي تسلم جائزة أفضل لاعب للعام، لاعبا فريق نيويورك حالياً فرانك لامبارد نجم تشيلسي الأسبق، واندريا بيرلو نجم آيه سي ميلان الأسبق، جاك انتفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الفيفا، جان لويجي كولينا حكم كرة القدم السابق والمدرب الإيطالي فابيو كابيلو. ومن بين أبرز الفائزين في الأمسية العالمية كان لاعب فريق نيويورك سيتي أندريا بيرلو، الذي تسلم جائزة أفضل مسيرة لاعب، وذلك تكريماً له على تألقه الكبير خلال مسيرة لعبه والتي تمكن خلالها من تمثيل المنتخب الإيطالي 116 مرة. وخلال مدة لعبه لفريق إيه سي ميلان، فاز بيرلو بكأس دوري الأبطال مرتين، كأس السوبر الأوربي مرتين، دوري الدرجة الأولى الإيطالي مرتين، كأس العالم مع المنتخب الإيطالي، كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا لكرة القدم وبعد انتقاله لفريق يوفينتوس الإيطالي عام 2011، تمكن من إضافة أربعة ألقاب أخرى لكأس دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كأسين للسوبر الإيطالي، وكأس إيطاليا لكرة القدم. كما وزعت جوائز أخرى، كان من بينها نيل مدافع الهلال السعودي ياسر الشهراني جائزة أفضل لاعب خليجي حسب تصويت الجمهور، متفوقاً على مواطنه محمد السهلاوي والإماراتي عمر عبد الرحمن. ونال الأوزبكي رفشان أرماتوف جائزة أفضل حكم، والإنجليزي فرانك لامبارد جائزة أفضل مسيرة لاعب، والبرتغالي خورخي مينديز جائزة أفضل مدير أعمال، ومارك فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا جائزة أفضل مدرب. يذكر أن جوائز جلوب سوكر دبي برعاية أودي، تقام على هامش مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي. مؤتمر دبي الرياضي الدولي يختتم جلساته بورشتي عمل كابيلو وكونتي وويلموتس يقدمون وصفة نجاح للمنتخبات دبي أحمد مصطفى: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، اختتم أمس الاثنين مؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، وشهد اليوم الثاني للمؤتمر ورشتي عمل حول التدريب واحتراف اللاعبين. بدأت ورشة عمل تجارب تدريبية عالمية في العاشرة صباحاً، وتحدث فيها المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، ومارك ويلموتس مدرب المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم وانطونيو كونتي مدرب المنتخب الإيطالي، وترأس الجلسة التي ركزت على محور البقاء في القمة (الأندية المحترفة والمنتخبات) توني ديماتشيني. استهل الورشة المدرب الايطالي فابيو كابيلو متحدثاً عن الاختلاف الكبير بين تدريب الاندية والمنتخبات، في جوانب بناء الفرق والتعامل مع اللاعبين ورسم الاستراتيجيات اضافة إلى الاختلاف الواضح في تعامل الجمهور والإعلام. وأشار فابيو إلى أن عقلية النجاح متوفرة في الأندية التي تسعى دائماً لتحقيق الفوز بالاعتماد على استجلاب اللاعبين والمدربين المميزين من مختلف أنحاء العالم والسعي لبناء الفرق من أجل تحقيق البطولات، لافتاً إلى أن العمل في المنتخبات الوطنية يعتمد بشكل كبير على عملية غرس الشعور الوطني، مؤكداً صعوبة البناء في المنتخبات لأن اللاعب لا يكون موجوداً باستمرار مع المدرب. وتطرق كابيلو بالحديث إلى كيفية تعامل المدرب مع النجوم الكبار عندما يلتحقون بالمنتخبات الوطنية، مشدداً على اهمية فهم شخصية النجم وكيف يفكر، لأن بعض النجوم خاصة من يتعدون سن الثلاثين ويتمتعون بزخم إعلامي كبير يمكن أن تكون لديهم شخصية اقوى من المدرب. وقال: على المدرب أن يتعامل مع الموقف، على الرغم من أنه يكون تحت ضغط كبير، يجب فهم سمات النجوم وسلوكهم، ومن الأهمية أن تلعب على شخصية اللاعب للاستفادة من سماته وتكون لك صلة وثيقة مع شخصية اللاعب، حتى تستطيع الاستفادة من خبرته الكبيرة وقدراته العالية دون أن يتسبب لك في مشاكل. وأضاف: اللاعبون الكبار والذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة يمكن الاستفادة منهم في خلق شخصية للفريق من خلالهم خاصة وأن زملاءهم في الفريق يكنون لهم احتراماً كبيراً ويعتبرون قدوة لهم، لذلك على المدرب استغلال هذه النقاط لفائدة الفريق. وتحدث مارك ويلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي عن مسيرته مع منتخب بلاده مبيناً أنه عمل مدرباً مساعداً لثلاث سنوات قبل توليه المهمة رسمياً، وقال إنه اعتمد على بناء الروح الوطنية لدى اللاعبين، ووضع كل لاعب في موقعه المناسب، والاستفادة من طموح اللاعبين في تحقيق النجاح لأنفسهم وبلادهم. وأشار مارك إلى الاختلاف الكبير بين أفراد المنتخب الذين أتوا من أصول وبلدان متعددة، ويلعبون في دوريات مختلفة، ويتحدثون لغات مختلفة، مبيناً أنه عمل على صهر كل اللاعبين في بوتقة واحدة، والتأكيد على أن ما يجمعهم هو حب بلجيكا والانتماء إليها. وقال: نحرص على متابعة اللاعبين في أنديتهم ونرصد أداءهم ونتابع كيف يلعبون، ونتعرف على طريقة تفكير مدربي الأندية التي يلعبون لها، لنتمكن من وضعهم في مراكزهم الصحيحة، ونركز جهدنا على تطوير جوانب الأداء الجماعي ومدهم بالقوة الذهنية التي تساعدهم على الأداء الجيد مع المنتخب. وأضاف: في المنتخبات الوطنية يجب التركيز على الفريق ككل، كل لاعب وصفاته وماذا يمكن أن يقدم للفريق، ويجب علينا السعي لاكتشاف من يملكون صفات القيادة، والنظر إلى اللاعب لمعرفة هل يمكن أن يكون قائداً، على سبيل المثال في غرفة تبديل الملابس ترى أشياء كثيرة يمكن أن تساعدنا في فهم شخصية اللاعب أكثر، لا بد من بناء شخصيات اللاعبين وإعطائهم الثقة ليقدموا أفضل ما لديهم. وأوضح انتوني كونتي مدرب المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم أنه بدأ حياته محاضراً في ناد لكرة القدم، ثم لعب 13 عاماً وتدرج حتى أصبح قائداً لنادي يوفنتوس الإيطالي، كما شارك في كأس العالم وهو ما أكسبه خبرة كبيرة وجعله يفكر في التحول لعالم التدريب ليتمكن من البقاء في عالم الكرة. وتحدث كونتي عن مسيرته التدريبية مبيناً أنه بدأ من الأسفل في الدرجة الثانية في إيطاليا ثم سيينا وبعدها لليوفي، مضيفاً أنه وجد عقلية نجاح مميزة في اليوفي وإلى جانبها عدة مشاكل وتحديات، نجح في التغلب عليها بالعمل الجاد والمثابرة. واعتبر كونتي أن فرصة تدريب المنتخب أعطته إمكانية العمل والتركيز على الفريق ككل والعمل الجماعي، مبيناً أن المدرب الجيد يمكن أن يحسن الصفات الإيجابية في اللاعبين، ولا يعتمد على شخصيته فقط بل يجب أن يحقق النتائج عن طريق نواح تقنية اعتماداً على لاعبيه. وقال: المدرب الناجح عليه أن يخلق الفريق لأن الأهم في تدريب المنتخبات هو عنصر الجماعية، ومثالاً لذلك المجر واليونان اللتان اعتمدتا على الجماعية وتمكنتا من تحقيق إنجازات طيبة على الرغم من عدم وجود نجوم كبار ومعروفين، في المنتخبات لا تكون لديك فرصة كافية لجمع اللاعبين وتشيكل فريق قوي، بسبب ضيق الوقت ولذلك يكون التركيز على الجماعية والاعتماد على جاهزية اللاعبين من الاندية. وأضاف: وجود اللاعب القائد مهم في الفريق، القائد يمكن أن ينقل أفكار المدرب إلى اللاعبين على أرضية الميدان، والأمر متعلق بالسلوك والسمات الشخصية، لا بد للاعبين من احترام المدرب وقراراته، كمدرب أفضل التعامل مع كل اللاعبين كبارا وصغارا وفق رؤية واضحة وثابتة. تقييم يومي للمدرب أكد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، أن المدرب يتم تقييمه يومياً من قبل 25 لاعباً ويجب أن يتفهم ذلك الأمر ويتعامل معه بحكمة، خاصة عندما يملك الفريق عدداً من النجوم أصحاب الشعبية وقال: المدرب يقيم من قبل الجماهير وذلك حسب نتائج الفريق، عندما تكسب في كل مباراة تجد تقديراً كبيراً من قبل أنصار الفريق ولكن في وقت الخسارة يلقي عليك الجمهور باللوم ويتهمونك بالفشل ويطالبون بإقالتك، هذه هي كرة القدم في كل العالم ويجب علينا كمدربين تقبل ذلك الوضع. حضور غامض لبلاتيني تواجد خلال أيام المؤتمر الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا ضمن الحضور، لكنه لم يشارك بأي جلسات للمؤتمر وذلك عقب قرار منعه من ممارسة أي عمل يتعلق بالرياضة لمدة 8 سنوات، حيث حرص بعض الحضور على التقاط الصور معه. أهمية النظام الغذائي اتفق المدربون الثلاثة على أهمية تطبيق نظام غذائي دقيق وصارم من أجل بناء لاعبين أقوياء، كما أكدوا أهمية وجود جهاز طبي مؤهل يكون قادراً على التعامل مع إصابات اللاعبين وتجهيزهم من أجل التزامات الفريق. وطالب فابيو بالحذر في التعامل مع العقاقير التي يتم استخدامها في بعض الأحيان لتخفيف حدة الألم، مشدداً على عدم مشاركة أي لاعب يعاني إصابةواكد كونتي أهمية إجراء البحوث والدراسات لتجنب الإصابات، مشيراً إلى أن جلسات التدريب تسهم في إراحة عضلات اللاعبين. حدث في غلوب سوكر لم تمنح الشركة المنظمة لحفل غلوب سوكر أي اهتمام لوسائل الإعلام المحلية التي رغبت في التواصل مع الفائزين بجوائز المسابقة، حيث أحاطتهم برجال الأمن والحراسة ما صعّب مهمة الوصول إليهم، ولاقى الأمر استهجاناً واسعاً من قبل ممثلي وسائل الإعلام المختلفة الذين أبدوا تذمرهم من الأمر. في ورشة عمل مسيرة اللاعب المحترف لامبارد وبيرلو يؤكدان أهمية الاحترافية لتطوير كرة القدم جمعت ورشة عمل مسيرة اللاعب المحترف التي كانت ختام جلسات المؤتمر الإيطالي اندريا بيرلو نجم فريق نيويورك سيتي الأمريكي وزميله في الفريق الإنجليزي فرانك لامبارد، وأدار الجلسة الإعلامي مصطفى الأغا، وسلط اللاعبان الضوء على مسيرتهما في ملاعب كرة القدم، وتطرقا إلى الإنجازات التي حققاها على مستوى الأندية والمنتخبات. أوضح فرانك لامبارد أنه كان محظوظاً لأن والده من لاعبي كرة القدم المعروفين، وأنه استفاد كثيراً من خبرة والده، التي جعلت منه لاعباً محترفاً، وذكر لامبارد أنه يفضل أن يكون لاعب وسط يأتي من الخلف ليسجل الأهداف، مؤكداً أن وظيفته التي تألق فيها هي الأفضل له وتتناسب مع إمكاناته. وتحدث لامبارد عن فترته مع نادي تشيلسي، مبيناً أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي السابق لعب دوراً كبيراً في تحقيق الفريق للنجاح، لافتاً إلى أن قرار الاستغناء عن مورينيو يخص إدارة النادي التي تدرك مصلحة الفريق جيداً، وتسعى ليكون دائماً في المكان اللائق، ونفى لامبارد ما يتردد عن وجود مؤامرة من اللاعبين ضد مورينيو، مؤكداً أن نتائج الفريق السيئة سببها الأداء غير الجيد للاعبين عدة. وقال: يصعب علي تشخيص مشكلة تشيلسي، لكني لا أعتقد أنها مؤامرة، هناك 6 أو 7 من اللاعبين لا يؤدون كما يجب، والكل يجب عليه تحمل المسؤولية، وإذا كانت هناك مؤامرة في البلوز فهذا يعد أمراً سيئاً. وكشف لامبارد عن رغبته في العودة إلى تشيلسي مجدداً في أي منصب، مبيناً أنه لا يمانع في العودة للنادي الذي شهد معه نجاحات كبرى، وتمنى أن يدرب النادي اللندني في يوم ما لأنه يريد أن يقدم شيئاً آخر وتجربة جديدة مع البلوز التي يعتبرها بيته مهما ابتعد عنه، لافتاً إلى أن ذلك ليس بيده، ولكن بقرار إدارة النادي في المستقبل. وقال: أتمنى العودة إلى الفريق في أي منصب في المستقبل، حيث أريد أن يكون لي دوري في الفريق، وهذا الموضوع يعود إلى تشيلسي. وتحدث لامبارد عن مسيرته الحالية مع فريقه الجديد نيويورك سيتي مؤكداً أنه يعمل باجتهاد من أجل تحقيق النجاح مع الفريق في ظل تحديات جديدة تواجهه وزميله اندريا بيرلو الذي تربطه به علاقة قوية ومميزة، مضيفاً أنهم يتحملون مسؤولية كبرى بنشر وتشجيع كرة القدم في أمريكا إضافة إلى مهمتهم الأساسية في تحقيق إنجازات للفريق. و ذكر اندريا بيرلو انه بدا مسيرته الكروية في سن مبكرة، وواجه صعوبات وتحديات كبرى في البداية تغلب عليها بالاجتهاد ليواصل مسيرته في الملاعب، مضيفاً أنه اكتسب الخبرة المطلوبة وحصل على تجارب مكنته من اللعب لأندية كبرى، وتحقيق إنجازات لافتة مع المنتخب، من بينها كأس العالم. وأكد بيرلو قدرته على مواصلة العطاء في الملاعب، مبيناً أن وقت التقاعد لم يحن بعد، وأنه يريد أن يكمل مدة تعاقده مع نيويورك سيتي، ويسعى لإقناع المدرب لاختياره ضمن تشكيلة إيطاليا لأمم أوروبا 2016 في فرنسا، وشدد اللاعب على أنه هو من اتخذ قرار الرحيل من اليوفي مؤكداً أن النادي لم يستغن عن خدماته، وأن يوفنتوس كان يرغب في استمراره. ورداً على سؤال حول شائعات انتقاله للإنتر قال بيرلو: لدي عقد مع فريقي نيويورك سيتي ولا أفكر في الرحيل إلى أي مكان قبل إكمال مدة التعاقد، وأريد أن ألعب كرة القدم هنا في أمريكا، مع نيويورك سيتي وهو فريق رائع وأتمنى أن أساهم في نجاحه. وأضاف: الضغط الموجود في فريقي الحالي أقل من إيطاليا، هنا نواجه تحديات جديدة ومختلفة، علينا أن نبين لهم أننا نستطيع تحقيق نتائج جيدة، والتحدي الأول دائماً يأتي من داخلك، وأنت تسعى للنجاح في مكان جديد، كما نحمل هم تطوير كرة القدم في أمريكا، وتشجيع ممارستها. ونصح الثنائي بيرلو ولامبارد اللاعبين الشباب والصاعدين بضرورة الاجتهاد، والعمل المستمر من أجل تحقيق النجاح في عالم كرة القدم، وشددوا على أهمية الالتزام بتوجيهات المدربين والتعاون مع الزملاء من اللاعبين، وحب كرة القدم. وأكد لامبارد ضرورة التخطيط المسبق والسليم من أجل تطوير كرة القدم، وتطبيق النهج الاحترافي الكامل، مطالباً تشجيع الأطفال على ممارسة كرة القدم من أجل المتعة وغرس الروح الرياضية، والتركيز على الجوانب الأخلاقية، وحذر من خطورة تفكير الأطفال وأولياء الأمور في المال وهم لا يزالون في بداية الطريق، مبيناً أن المال يأتي لاحقاً مع مزيد من العمل والإنجاز. الدوري الإماراتييتطور بشكل سريع تحدث بيرلو عن احتراف كرة القدم في دولة الإمارات وأكد أنه زار الدولة عدة مرات ويرى أن الدوري يتطور بشكل جيد، مبيناً أنه لعب ضد فرق محلية، وشاهد مستوى طيبا للاعبين من الفرق الإماراتية. وأوضح بيرلو أن الفرق التي لعب معها في الإمارات أعطت انطباعاً إيجابياً له مطالباً إياها بضرورة الحفاظ على الاحترافية والتخطيط للمستقبل بشكل جيد. تغيير مهم في حياة بيرلو أكد الإيطالي أندريا بيرلو لاعب نادي نيويورك سيتي أن مسيرته الكروية كانت مليئة بالتحديات وهي المسيرة التي بدأها عام 1995 وكان بها العديد من الجوانب السلبية والإيجابية، لافتاً إلى أن أبرز نجاح حققه في حياته هو التغيير المهم الذي اتخذه بالانتقال للدوري الأمريكي، حيث مثل تجربة جديدة بالنسبة له. لحظات سعيدة وحزينة قال أندريا بيرلو لاعب نادي نيويورك ستي إن أجمل لحظات حياته هو حصول إيطاليا على كأس العالم وتواجده في تلك اللحظة في عام 2006 معتبراً أنها من اللحظات الرائعة في حياته، أما الحزينة فهي خسارة فريقه ميلان أمام ليفربول في اسطنبول لبطولة دوري أبطال أوروبا. أما اللاعب فرانك لامبارد فأكد أن أفضل لحظات حياته هو فوز تشلسي بدوري أبطال أوروبا أما الذكريات السيئة فكانت خسارة إنجلترا من ألمانيا في عام 2010 بكأس العالم بنتيجة 4-1. المدرب الأنسبللمنتخب الإنجليزي تحدث فرانك لامبارد عن اختيار مدرب المنتخب الإنجليزي قائلاً: مدرب انجلترا يجب أن يكون انجليزياً لكن ذلك لا يعني أن اريكسون وكابيلو لم يقدما شيئاً للمنتخب. موضحاً أن منتخبات أمريكا الجنوبية والكثير من المنتخبات الأوروبية تطورت كثيراً خلال السنوات الماضية، لكن المنتخب الإنجليزي بقي على نفس المستوى وقال: هناك ثغرة نأمل في إغلاقها في السنوات المقبلة. تعيين هيدينكقرار صائب قال فرانك لامبارد لاعب نادي نيويورك ستي أن على تشلسي أن يتعافى مع المدرب الجديد الهولندي غوس هيدينك وتوقع أن يكون له مستقبل مشرق مع الفريق، لافتاً إلى أن قرار تعيينه كان صائباً من قبل إدارة النادي وقال: اعتقد أنه اختيار موفق، هيدينك مدرب جيد ولديه خبرة كبيرة كما أنه سبق أن درب تشيلسي في مدة سابقة وحقق نجاحات كبيرة رغم قصر الفترة.
مشاركة :