استقبل ابراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة صباح أمس الاثنين في مقر مكتبه بدبي الدكتور حمد بن إبراهيم العمران، عميد معهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية، رئيس مركز تطوير القيادات الإدارية العليا بالمملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة تعزيز التعاون مع الهيئة ومركز إعداد القادة التابع للهيئة والاستفادة من خبرة الهيئة في صناعة القادة وتأهيلهم. أشاد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في مستهل اللقاء بالعلاقات الثنائية بين الإمارات والسعودية، والدور البارز الذي تمثله السعودية من خلال اهتمامها بالجامعات والتخصصات العلمية، مشيراً إلى أن العلم سلاح لتهيئة الأجيال القادمة كي تستمر في التقدم والعطاء، ومواكبة العصر، واستشراف المستقبل، كما إن هذا الدور يعكس للآخر المستوى المتقدم الذي وصلته دول خليج. وأكد عبدالملك حرص القيادة العليا في دعم التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية، العلمية والأكاديمية، والتطبيقية، من أجل صناعة قادة من شباب الوطن، مستعدين لخوض غمار المسؤولية، وفق مهارات عالية. وقال عبدالملك إننا في الإمارات نفخر كثيراً بما قدمته قيادتنا الرشيدة من دعم، جعل أبناء الإمارات يصنعون العديد من الإنجازات العالمية التي وضعتنا في مصاف الدول المتقدمة، وجعلت من العيش في الإمارات وتحت ظل قيادتها حلم عالمي.. وأشار إلى أن هذه الإنجازات وهذا التطور والإبداع لم يأت بالمال، بل بالعقل الذي حرصت القيادة الرشيدة على دعمه وتطويره وتوفير كل السبل له من أجل أن يبدع وينتج. من جانبه توجه عميد معهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية، رئيس مركز تطوير القيادات الإدارية العليا بالمملكة العربية السعودية الدكتور حمد ابراهيم العمران بالشكر الجزيل للأمين العام على حسن الاستقبال والترحيب بالتعاون، والمبادرة في توجيه الإرشادات اللازمة للنهوض بأداء المركز، والاطلاع على تجربة الهيئة والاستفادة من خبراتها التراكمية السابقة، ومن مركز إعداد القادة، ودوره المنوط به. وتطرق العمران خلال حديثه إلى شرح تفصيلي لمركز تطوير القيادات العليا، والهدف من إنشائه ودوره الرائد في صناعة القيادات، وتطلعاتهم للاطلاع على أفضل الممارسات في الهيئة والإمارات والاستفادة منها، وتطبيقها على أرض الواقع، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الجهات المتخصصة. والجدير بالذكر أن مركز إعداد القادة التابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يعمل على تنفيذ سياسة الهيئة فيما يخص إعداد وتأهيل وصقل القيادات الشبابية والرياضية بالدولة ورفع مستواهم العلمي والفني في مجال اختصاصاتهم.