أدان اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأحد، السياسة الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرى نفق الحرية، والمتمثلة بجملة من الممارسات والعقوبات المبنية على أسس عنصرية وحقد دائم. وقال اللواء أبو بكر “منذ أن تمكن أسرانا الأبطال من كسر المنظومة الأمنية في سجن جلبوع وتمكنهم من الهروب المشرف والطواف في البلاد المحتلة لعدة أيام، ومكونات الاحتلال العسكرية والسياسية تعيش حالة من الإحباط والتوهان، وتحاول الهروب من هذا الفشل من خلال مواصلة الهيمنة على الأسرى الستة في عزلهم”. وأضاف اللواء أبو بكر: “لا يعقل أن تستمر هذه المهزلة، فالهروب مشروع وفقا للأنظمة والقوانين الدولية، والمحاسبة عليه مرفوضة بحكم الاتفاقيات والأعراف المعمول بها على مستوى العالم، إلا هنا في فلسطين المحتلة تُنتهك كل مبادئ المنظومة الدولية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي دون أن يحرك أحد ساكناً”. وأكد اللواء أبو بكر أن كل التصرفات والممارسات اللا أخلاقية واللاإنسانية التي تمارس بحق أسرى نفق الحرية والتجاوزات المستمرة بحقهم، والتي أكدها الأسير البطل محمد العارضة الذي يتواجد في زنازين عزل ” ايالون” والتي تتعرض زنزانته كما أخوته في أماكن العزل الأخرى للاقتحام المستمر بطريقة استفزازية تزيدهم صبراً وتحدياً حتى تحقيق الحرية وكسر هذا الاحتلال، علما أنه يحتجز في زنزانة برفقة الأسير اياد حرادات، حيث تمكن محامي الهيئة فواز الشلودي من زيارتهما مؤخرا .
مشاركة :