الشاهين الاخباري ضمن فعاليات مهرجان الفحيص رعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار امس السبت، حفل تأبين الراحل الشاعر جريس وسليم سماوي برواق المتحف الكنسي بمدينة الفحيص بمشاركة واسعة من شعراء وادباء عرب ومحليين واسرة الفقيد ومحبيه حيث وقف الحضور في بداية الحفل دقيقة صمت حدادا على سماوي . النجار قالت إن جريس سماوي كان يمثل المعرفة وكان شاعرا استثنائيا وعطوفا وفيلسوفا يمثل الإنسانية، مشيرة إلى أن استذكارنا للشاعر جريس سماوي يجب أن لا يمر بحفل بقدر ما يكون هناك دعوة حقيقية من الكتاب والمفكرين والشعراء لأن نعمل بكل جد من أجل قيم نماذج مثل الراحل سماوي ومن أجل هذا البلد. وجيه عزايزة وزير النقل وفي كلمة أصدقاء جريس، قال : “إننا في هذا اليوم لن نبكي وأن سالت الدموع لأنه مازال فينا حيث كان الفقيد رمزا للحب حيث كان العروبي الأردني الفلسطيني صاحب ثقافة واسعة”  رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش قال “إننا نلتقي هذا المساء لنجسد معا روح المحبة والإخاء والوفاء الأردني الأصيل من مدرسة الهاشميين على مدى الأزمان والتاريخ، مسطرين اروع العبر والمعاني السامية ومستذكرين رحيل رمزا من رموز الوطن ومدينة الفحيص الشاعر جريس سماوي”. واستذكر من جمهورية مصر الشقيقة الشاعر أحمد الشهاوي مناقب الفقيد وثقافته، مبينا أنه الشاعر المنصت إلى جماله، مشيراً إلى أنه تم نشر بعض مؤلفاته في مصر ليطلع المصريين على شعره. وألقى الشاعر شوقي بزيع من لبنان قصيدة رثاء صور بها تشابه لبنان والأردن وعلاقتهم بالشاعر سماوي وما يملكه من رقة وادعة، مشيراً إلى أن بلدة الفحيص منحته كل ما يحتاجه من وداعة القلب ونقاء السريرة وكان مقره في الفحيص مكانا لكل مثقفي وضيوف الفحيص. وفي نهاية حفل التأبين الذي أداره الشاعر زهير أبو شايب، كرّم مدير المهرجان أيمن سماوي الضيوف المشاركين.