قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، إن الأجهزة المعنية تحركت فور إبلاغها بإندلاع حريق بكنيسة أبو سيفين بمحافظة الحيزة، مشيراً إلى أنه تم الدفع الفوري بسيارات الحماية المدنية والمطافئ والعشرات من سيارات الإسعاف. وأكد بكري أن الجميع سعى جاهدا في محاولة إطفاء الحريق وإنقاذ المصابين والسعي لإخراج جثث الذي قضوا ومن بينهم كاهن الكنيسة، وصافا بأنه كان “مشهد جدد من مشاهد الوحدة الوطنية من أبناء الشعب المصري الواحد”. وتقدم بالتعازي لكل الأشقاء الأقباط في الحادث الأليم، مؤكداً أن الحادث أثار حالة من الحزن في كل أنحاء مصر. ولفت البرلماني المصري إلى أنه وفقا للتقارير والمتابعات، فإن الحادث نتج عن اشتعال أحد أجهزة التكييف في الدور العلوي بالكنيسة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير تسبب في هذا العدد من الضحايا. وأشار إلى أن اتصال الرئيس، عبدالفتاح السيسي، ببطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس، هو دليل على اهتمام الدولة المصرية بالحادث المأساوي الذي أصاب الجميع بصدمة. وأكد أنه تم تشكيل غرفة عمليات في وزارات الصحة والداخلية والتضامن لمتابعة الحادث أول بأول، بالإضافة إلى كافة الجهات المعنية التي على تواصل مع الكنيسة. ورأى بكري أن هذا الحادث يجب أن يكون “درسا” في مسألة استخدام أجهزة التكييف والكهرباء وغير ذلك من الأمور التي أدت إلى وقوع هذا الحادث الجلل.
مشاركة :