لامبارد: لا أفكر في العودة إلى إنجلترا

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت ورشة العمل الرابعة والأخيرة أمس، ودارت حول مسيرة لاعب كرة القدم المحترف، وشارك فيها الإيطالي أندريا بيرلو والإنجليزي فرانك لامبارد لاعبا نيويورك سيتي، وأدارها المذيع التلفزيوني مصطفى الاغا، والذي قدم في بداية الورشة ملخصاً حول مسيرة كلا اللاعبين، والتي تضمنت الأندية التي لعبا فيها، ومشاركتهما الدولية مع منتخبي بلديهما. وأكد لامبارد أنه لا يفكر في اللعب في إنجلترا، رافضاً فكرة عودته إلى تشيلسي، وقال: قضيت في تشيلسي أفضل سنوات عمري، والنادي سيبقى قريباً من قلبي، وأتمنى العمل معه في المستقبل، ولكن اختيار منصب في النادي أمر لا يعود لي ولا أستطيع القول إنني أريد أن أكون مدرباً أو إدارياً في تشيلسي، وفي سنواتي مع الفريق كان هناك لاعبون كبار قدموا خدمات كثيرة للنادي، ونحن قادرون على خدمة النادي في أي مجال. حظ وتحدث لامبارد عن تسجيله الكثير من الأهداف رغم كونه لاعب وسط وقال: كنت محظوظاً بأن يكون لدي أب يلعب كمحترف، وكنت ألعب خط وسط وأحاول صنع شيء شخصي، وطالبني بالعمل بجد والسعي إلى تسجيل الأهداف، وكنت محظوظاً لأني لعبت مع لاعبين كبار صنعوا لي فرص التسجيل مثل هازرد، ولكني لم أكن لاعباً سريعاً لألعاب رأس حربة. طرد مورينيو عن رأيه في طرد المدرب البرتغالي مورينيو من تدريب تشيلسي قال: كنت محظوظاً باللعب مع مدربين كبار وفي مقدمتهم مورينيو، وتشيلسي واحد من أفضل أندية العالم، ولا يمكن أن يكون في المرتبة الـ17 في الدوري الإنجليزي، وأنا سعيد بإنجازات الفريق السابقة، وأرى أن المستقبل سيكون مشرقاً للفريق مع المدرب الجديد، ومورينيو واحد من أنجح مدربي تشيسلي، وسيتم تذكره على ذلك لسنوات. وتابع: يجب في كرة القدم ألا تنظر إلى الماضي وتقول هذا قرار صائب أم خاطئ، وأنا أفهم قرار إقالة المدرب البرتغالي، وكذلك مورينيو نفسه، وأعتقد أنه كمدرب لم يكن سينهي الموسم الحالي، وكان قرار إبعاده صائباً، ولدى الفريق الآن مدرب جيد وسيكون قادراً على العودة بالفريق إلى مساره الصحيح. طموح وضغوط حول الفارق في الضغوط التي يتعرض لها ما بين الدوري الإنجليزي والأميركي قال: الضغوط دائماً في الأول تكون من نفسك وتتركز حول طموحك كلاعب، ورغبتك في الفوز، والمسؤوليات والضغوط مختلفة في أميركا عن إنجلترا، وهي أكبر في إنجلترا، ولكننا نحاول الترويج للعبة في أميركا، وبالانتقال لمسافات طويلة لهذا الترويج. ورفض لامبارد فكرة عودته إلى تشيلسي قائلاً: قضيت في تشيلسي أفضل سنوات عمري، والنادي سيبقى قريباً من قلبي، وأتمنى العمل معه في المستقبل، ولكن اختيار منصب في النادي أمر لا يعود لي ولا أستطيع القول إنني أريد أن أكون مدرباً أو إدارياً في تشيلسي، وفي سنواتي مع الفريق كان هناك لاعبون كبار قدموا خدمات كثيرة للنادي، ونحن قادرون على خدمة النادي في أي مجال. سبب المشاكل عن سبب المشاكل التي يعاني منها تشيلسي حالياً قال: من الصعوبة الحديث عن عدم لعب 6 أو 7 لاعبين لا يقدمون المستوى المطلوب مع النادي، ولكن الجميع عليه تحمل المسؤولية، والنادي لا يتعلق أمره بلاعب أو اثنين ولكن بالمنظومة كلها، وليست هناك مؤامرة من لاعبي تشيلسي، والمشكلة أن هناك الكثير من سائل الإعلام التي تتحدث عن ذلك فقط، ولكن دائماً ما يأتي الرد من داخل الملعب. وعن علاقته مع الإيطالي أندريا بيرلو زميله في فريق نيويورك سيتي قال: العلاقة قوية جداً، وسبق أن لعبت معه في مباريات كثيرة، وكلانا وصل إلى أميركا في وسط الموسم، ولم نستطع أن نقدم المستوى كما نريد، وطموحنا كبير مع الفريق الأميركي، وأندريا يسعى إلى اللعب في يورو 2016، وهو قادر على ذلك وسيصنع الفارق مع المنتخب الإيطالي، وبالتأكيد هي فرصة رائعة أن تلعب مع لاعبين كبار مثل أندريا، وأنا سعيد باللعب معه، وأقدر له تمريراته وقدرته الهائلة على تسديد الكرات الثابتة، وأحترمه كثيراً. عن رأيه فيما إذا كان المدرب الإنجليزي أم الأجنبي أفضل لتدريب الأسود الثلاثة، قال: نحن الآن في عام 2015، ولدينا عالم محترف، والجماهير الإنجليزية نفسها تريد مدرباً جيداً للمنتخب بصرف النظر عن جنسيته، ومن المهم إحداث التغيير حتى يستطيع المنتخب الإنجليزي تحقيق لقب تنتظره الكرة الإنجليزية منذ سنوات. الاحتراف الإماراتي أجاب لامبارد رداً على تساؤل عن تعجل الكرة الإماراتية في تحقيق أعلى معدلات النجاح رغم قصر زمن تطبيق الاحتراف في الدولة إلى 7 سنوات فقط، بقوله: نلاحظ الشغف والتقدير الكبيرين من خلال زياراتنا المتتالية إلى الإمارات. ولكن هناك أخطاء تحدث في أكثر مدارس الكرة تقدماً في العالم، ولا يمكن أن تعالج تلك الأخطاء خلال 7 سنوات فقط، ولكن بوجود الشغف والحب، والبدء بالشباب، وتربية الأطفال وإعطائهم أخلاقيات الحياة والكرة، سوف تصل الكرة الإماراتية إلى مستويات عالمية في الاحتراف. وعن رغبة الكثير من أولياء الأمور في دفع الأبناء إلى خوض التجربة الاحترافية مبكراً من أجل المال قال النجم الإنجليزي: يمكن أن تبدأ بمتعة الكرة، وأن تبقى الأفكار معك لتكون لاعباً محترفاً، والجانب المالي مهم أيضاً، ولكن يبقى حبنا للكرة، ومع ارتفاع المسألة المالية في الوقت الحالي، ولكن الخطر أن يفكر الآباء والأطفال في لعب الكرة من أجل المال، ولكن يجب أن يفكروا في النجاح باللعب، والمال سيأتي من نفسه بعدها. حديث الذكريات تحدث لامبارد عن أفضل ذكرياته وأسوأها في الملاعب، وعن موعد رؤية إنجلترا بطلة لكأس العالم قائلاً: الأسوأ كانت الخسارة من ألمانيا 1-4 في 2010 في كأس العالم، وذكرياتي طيبة مع دوري أبطال أوروبا وتشيلسي، وبالنسبة لإنجلترا، فما زلنا كما نحن رغم أن كرة القدم تتطور في بلدان أخرى، وأتمنى أن تسد تلك الثغرات قريباً حتى نحقق اللقب العالمي. مبادئ لخص لامبارد مبادئ نجاح مسيرته الاحترافية في العمل المضني، والتعلم من زملائك والمدربين، ووجه نصيحته للاعبي تشيلسي بالعمل الجاد، وعدم الالتفات إلى حديث البعض عن وجود مؤامرة من اللاعبين. وقال: لم أر أي مؤامرة، ولكن تلك الكلمة من السهل أن تطلق على الفريق الذي لا يحقق نتائج، لأنه من السهل إلقاء اللوم على اللاعبين، ويمكن أن تتحدث كذلك عن مانشستر يونايتد، إذ يتحدث البعض عن عدم سعادة اللاعبين مع مدربهم الحالي، وعلى لاعبي تشيلسي العودة إلى المسار، وهو ناد تعوّد على المرور بفترات صعبة ولكنه دائماً قادر على العودة.

مشاركة :