القاهرة - سيد عبدالقادر وسط الأنباء الحزينة التي تواردت من خلال متابعة حادث حريق كنسية أبوسيفين المصرية ، والذي راح ضحيته 41 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء، برزت حكاية شاب مصري مسلم من أهل الحي ، استطاع أن يقفز وسط النيران ببسالة وتمكن بالفعل من إنقاذ حياة خمسة أطفال بالكنسية، ومسن في الخامسة والستين، كان يواجه موتا محققا بسبب وزنه الزائد. استطاع الشاب ويدعى محمد يحيى أن ؤحمل المسن الى خارج قاعة الصلاة، وبدأ بالنزول به من السلم، وبسبب مياه الإطفاء انزلق فسقط مصابا بكسر في القدم ونقل الى المستشفى ، ونجا المسن الذي يدعى جورج أو " أبو مايكل". وقال محمد يحيى محمد من داخل المستشفى ، حيث لايزال بعاىج:  أثناء الحريق الذى شب بها صباح أمس وقت قداس الأحد، أسرعت وباقى أهل المنطقة الى الكنيسة فور رؤيتنا الدخان والنيران تتصاعد من داخلها، حيث قمت مع باقى الأهالي بإنقاذ الضحايا من داخل الحريق، وأنه قام باستخراج جثث 5 أطفال من وسط النيران. وأضاف محمد، أنه أصيب بكسر فى الساق اليسرى أثناء انتشاله لأحد الضحايا من وسط النيران، وقام بالنزول به من الدور الرابع بالكنيسة، موضحا أنه أثناء حمله للمصاب اختل توازنه بسبب المياه التى كانت على السلم جراء إطفاء الحريق، الأمر الذى أدى إلى سقوطه من أعلى إلى السفل الكنيسة من السلم وأصيب بكسر فى الساق لكنه تمكن من إنقاذ حياة أحد الأشخاص من الموت المحقق. وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية: إن  أحد أسباب ارتفاع عدد الضحايا هو وجود حضانة داخل الكنيسة قائلة:"  الحضانة فاضت بروح ابنائنا  واحفادنا إلى ربهم لذا أقدم كل التعازي  للبابا تواضروس واخواتنا الأقباط، هذا حادث في قلبنا جميعا".