أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مصر، وفاة 41 شخصا، وإصابة 14 آخرين، نتيجة الحريق الذي نشب في كنيسة أبو سيفين في إمبابة شمالي الجيزة.  وأعلنت وزارة الداخلية المصرية إصابة ضابطين وثلاثة أفراد من قوات الحماية المدنية، خلال الحادث، وأوضحت أن فحص أجهزة الأدلة الجنائية، كشف عن أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة، الذي يضم عددا من قاعات الدروس، نتيجة خلل كهربائي، وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان، كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات.  وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى المستشفى، حيث جرى التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.   وأمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بتشكيل فريق تحقيق كبير؛ للتحقيق في واقعة حريق الكنيسة.  ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتعامل الفوري مع الحادث، وقال في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين".