عشية الذكرى الأولى لسيطرة حركة طالبان على كابل، دافع الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني عن قرار هروبه العاجل، الذي أقدم عليه تفاديا لذل الاستسلام للمتمردين. وقال غني أيضا لـ"سي إن إن" إنه في صباح 15 أغسطس، بينما كانت حركة طالبان على بوابات العاصمة الأفغانية، كان هو آخر شخص في القصر الرئاسي بعد اختفاء الحراس. وذكر غني أن وزير الدفاع أبلغه في وقت مبكر من ذلك اليوم أنه لا يمكن الدفاع عن كابول. وأضاف: "سبب مغادرتي هو أنني لم أرغب في أمنح طالبان وانصارها متعة إذلال رئيس أفغاني مرة أخرى وإجباره على التوقيع على شرعية الحكومة. لم أكن خائفا على الإطلاق". ويقول منتقدو غني إن رحيله المفاجئ والسري في 15 أغسطس ترك المدينة بلا قائد، بينما كانت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في المرحلة الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد 20 عاما. كما أنكر غني المزاعم المستمرة بأنه أخذ معه عشرات الملايين من الدولارات أثناء فراره هو ومسؤولين آخرين على متن مروحيات. المصدر: أب أب تابعوا RT على
مشاركة :