كشفت جمعية الشارقة الخيرية أن عدد مكفوليها من الأيتام في النصف الأول من العام الجاري بلغ 27055 مكفولاً بمخصصات مالية بلغت 31.6 مليون درهم، في أكثر عن 21 دولة حول العالم، بالإضافة إلى كفالة الأيتام داخل الدولة بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الجمعية مع نهاية النصف الأول من العام الجاري. وقال محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس جمعية الشارقة الخيرية: إن الإسلام اهتمّ باليتيم ورتب على رعايته الأجر العظيم، وعدّه من أفضل الأعمال، لما فيه من تعويض اليتيم عن عطف وحنان أبيه، وهو ابتلاءٌ من الله تعالى لعباده لينظر من يقوم عليهم، ولأنّ كفالة اليتيم فيها نوع من الجبر لخاطر اليتيم بفقد أبيه، إنّما يجب على أفراد المجتمع تعويضهم عن عطف آبائهم؛ بالمسح على رؤوسهم والإنفاق عليهم وإشباع رغباتهم، وذلك لإبعاد القهر عنهم بسبب يُتمهم، وتُعدّ كفالة اليتيم من أفضل الأعمال إلى الله. آلية وأوضح أن مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة تستهدف تقديم رعاية متكاملة إلى المكفولين بهدف تقديم العون والمساندة لهم بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم، موضحاً أن إدارة المشاريع والكفالات في الجمعية تقوم بمتابعة مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات، فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة، بهدف رعايتهم وتأهيلهم تأكيداً على القيم الأساسية في الجمعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :