«أبوظبي للصيد والفروسية» منصّة ترويج الصقور المكاثرة في الأسر

  • 8/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يُشكّل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مهمة للصقارين ومزارع الصقور على حدّ سواء إذ يتزامن موعد إقامته مع بدء موسم المقناص من جهة وانطلاق موسم مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى إذ يرغب الصقارون في اقتناء أفضل الصقور المكاثرة في الأسر للمُنافسة بها في الفعاليات المحلية والإقليمية فضلاً عن استخدامها لممارسة الصقارة في المحميات التي تسمح بذلك وكذلك تدريب أبنائهم على رياضة الصيد بالصقور التي يحرصون على توريثها لهم. يُذكر أنّ المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أصدر في نوفمبر الماضي تعديلاً للائحة التنفيذية لقانون الصيد البري في أبوظبي ليكون رافداً يدعم قطاع الصيد في الإمارة وجهود المحافظة على موروث الصيد التقليدي وخصوصاً استدامة رياضة الصيد بالصقور (الصقارة) ورغبة في نشر هذا الموروث العربي الأصيل لدى الأجيال الحالية والقادمة وتشجيعاً لها على ممارسة الصيد التقليدي ضمن الضوابط القانونية والبيئية بجانب تعزيز القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية. وفي حين انتهى ترخيص الصيد البري للموسم الماضي في 28 فبراير وفقاً لما أعلنته هيئة البيئة في أبوظبي المسؤولة عن منح التراخيص فإنّ موسم الصيد المقبل يبدأ في أكتوبر 2022 بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للصقارين باقتناء كل ما يلزمهم من صقور مكاثرة في الأسر وأدوات صقارة مع العلم بأنّ الأنواع المسموح بصيدها لممارسة الصقارة تتضمن طيور الحبارى فقط إذ يُسمح بالصيد باستخدام الصقور المرخصة والمسجلة لدى وزارة التغير المناخي والبيئة. وتلقى أدوات ومستلزمات الصقور نصيبها الكبير من الاهتمام اللافت من الزوار بين أروقة المعرض عبر العديد من الأجنحة التي تعرض منتجات متنوعة لتكشف للجمهور جانباً مهماً من لوازم الصقور والأدوات التي يستخدمها الصقارون في ممارسة رياضتهم المفضلة. ويعزو خبراء إماراتيون ودوليون نجاح جهود استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في رياضة الصقارة وبالتالي التزايد الملحوظ في عدد مزارع الصقور في العالم وتوسّع وتطوّر صناعتها لجهود إماراتية بالدرجة الأولى تمثّلت بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق في عام 2003 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويمثل المعرض منصّة عرض مهمة للمنتجين الإماراتيين للصقور للترويج لإنتاجهم من مختلف أنواع الصقور المكاثرة في الأسر. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) أنّ أبوظبي عملت بشكل مبكر على وضع استراتيجية فاعلة لاستدامة هذه الرياضة التراثية تعتمد على التوسّع في أنشطة إكثارها في الأسر وإنتاج طيور ذات مواصفات عالية بأعداد كافية وبأسعار مناسبة للصقارين وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطة توعية لهواة الصقارة من أجل الحفاظ على الصقور البرية والحدّ من صيدها. وعدّ أنّ هذه الجهود تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لأهمية المحافظة على التراث والصيد المُستدام. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :