أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس الاثنين أن عمليات تمشيط كشفت عن مخابئ حديثة لعناصر إرهابية في مناطق جبلية تتضمن مواضع قتالية ومعدات لتحضير ألغام، وأعلنت مصادر أمنية أمس عن توقيف عنصرين متشددين فارين من العدالة كانا قد أقاما الحد على شاب بتهمة السرقة. وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته أمس، أن وحدات من الجيش والحرس الوطني مدعومة بمروحية مسلحة تمكنت من العثور على مخيم حديث لعناصر إرهابية بمرتفعات جبال ورغة في الكاف شمال غربي تونس، يحتوي على مهاجع للنوم ومؤن ومعدات طبخ وتجهيزات لتحضير الألغام. وأضافت أن وحدات من القوات الخاصة للجيش مدعومة بقوات جوية تمكنت من الوصول إلى أربعة مواقع تتحصن بها مجموعات إرهابية في جبلي الشعانبي والمغيلة بجهة القصرين وسط غرب تونس. من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية أمس عن توقيف عنصرين متشددين فارين من العدالة كانا قد أقاما الحد على شاب بتهمة السرقة. ويعود الحادث إلى عام 2012 في ذروة صعود التيارات الإسلامية المتشددة في تونس عقب ثورة عام 2011، عندما أوقف المتشددان شاباً بجهة جندوبة وقطعا يده لاتهامه بالسرقة. وأصدر القضاء حكماً بسجنهما 20 عاماً، ولكنهما بقيا فارين منذ الحادث. وذكر التلفزيون التونسي في موقعه على الانترنت نقلا عن مصادر أمنية أنه تم إيقاف العنصرين بعد نصب كمين لهما بالقرب من جبل أحيرش ومنطقة السواني بجندوبة الشمالية، شمال غربي تونس على صعيد آخر قال عضو الهيئة التأسيسية لنداء تونس حافظ قايد السبسي في تعليقه على تصريحات فوزي اللومي، التي أعلن من خلالها مقاطعته اجتماع المكتب التنفيذي والمؤتمر القادم للحزب: إن من شكر وذم كذب مرتين. وأضاف السبسي الابن :إن اللومي شارك في مؤتمر جربة الذي حضره 90% من قيادات الحزب، وصفق لمداخلات المنسقين الذين قدّموا في نهاية الاجتماع مقترحات للهيئة التأسيسية للخروج من أزمة الحزب، لكنه قال بعد أسبوع إن أغلب من شاركوا بلطجية، وفق تعبيره. وقال: شخصياً أقول له ليس هناك من سيفرض رأيه على الحزب وإنما نجتمع كلنا لاختيار قيادة توافقية، معتبرًا أن اجتماع المكتب التنفيذي ناجح 100%، وأنه كان يتمنى لو حضر البقية ليقدموا آراءهم في الاجتماع. (وكالات)
مشاركة :