وصلت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى بنجلاديش أمس في زيارة تستغرق أربعة أيام من المقرر أن تزور خلالها مخيمات اللاجئين الروهينجا. ويعيش حوالى مليون من أفراد الأقلية المسلمة في مخيمات مؤقتة في بنجلاديش بعد فرارهم أمام حملة عسكرية دامية في بلدهم ذي الأغلبية البوذية في 2017. وأعلنت أعلى هيئة قانونية في الأمم المتحدة الشهر الماضي، في قضية تاريخية، أن بورما مذنبة بارتكاب إبادة جماعية ضد هذه الأقلية. ويعيش الروهينجا في مخيمات مكتظة تفتقر إلى الشروط الصحية، ويرفضون العودة إلى بورما ما لم يتم ضمان سلامتهم وحقوقهم، لكن هذا الوضع بدأ يثير استياء بنجلاديش. وتعرضت بنجلاديش لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان في ظل حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي من المقرر أن تلتقي بها باشليه خلال زيارتها. وأكدت دكا أن «بنجلاديش تأمل بأن تتمكن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن ترى بنفسها أن البلاد تحقق معجزات للحفاظ على مسار تطورها، من خلال دمج حقوق الإنسان فيه».
مشاركة :