كشف عضوٌ بلجنة التنسيق العليا بمؤتمر الحوار الوطني في السودان المعروفة اختصاراً ب 7+7، عن تفاهمات مع أحزاب كبيرة وحركات مسلحة ممانعة، قال إنها أبدت رغبتها بالمشاركة في الحوار، هي وراء تمديد أجل الحوار الوطني، رافضاً الإفصاح عن تسميتها. وكانت آلية 7+7 قررت أول أمس الأحد، تمديد مدة الحوار، لأجلٍ غير مسمى، بعد ما كان مقرراً رفع جلساته في العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل. وقال عضو الآلية، بشارة جمعة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة، في حديث لبرنامج وجهات نظر، الذي بثته فضائية الشروق الليلة قبل الماضية، إن هناك دواعي ومبررات قادت لتمديد أجل الحوار الوطني، أبرزها إتاحة الفرصة لإشراك الممانعين ومنح اللجان المصغرة تلخيص المواقف التي طرحت. وأضاف إن هناك بشريات وتفاهمات تمت مع أحزاب كبيرة وحركات رغبت في المشاركة في الحوار عقب اتصالات جرت مؤخراً لا نريد تسميتها حتى لا نزايد أو نساوم عليها. وقال بشارة إن من دواعي ومبررات تمديد الحوار أيضاً هو أن هناك حركات مسلحة انضمت مؤخراً للحوار، لا بد من إعطائها الفرصة لطرح آرائها. وفي السياق، أعلنت لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار عن تشكيل لجنة من 20 من عضويتها لبلورة الأفكار والآراء المطروحة من قبل المشاركين من الأحزاب والقوى السياسية. وقال مقرر اللجنة إبراهيم دقش، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن تشكيل اللجنة يمثل نقطة مهمة لإصدار المخرجات النهائية وتقديمها للأمانة العامة ولجنة 7+7. وأشار إلى أن اللجنة برئاسة أبوبكر حامد وهو أحد الشخصيات القومية، وأنها تعكف الآن على دراسة ما توصل إليه المشاركون من نقاشات خلال الفترة الماضية. وأوضح دقش أن النقاشات التي تداولها الأعضاء ركزت بشكل أساسي على الحريات والحقوق الأساسية وقضايا الدستور، مؤكداً أن اللجنة اقترحت تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات الحوار وتنفيذها على أرض الواقع. من جهة أخرى اتفق السودان وإثيوبيا الأحد، في ختام أعمال مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية ال17 بين السودان وإثيوبيا، على تأمين الحدود المشتركة وتبادل المعلومات بما يحقق الأمن والاستقرار ومحاربة العناصر المعادية للسلام، وتشكيل آلية مشتركة لمعالجة التفلتات وحل المشاكل المستجدة والعالقة، واُختتم بولاية النيل الأزرق، مؤتمر تنمية الحدود السودانية الإثيوبية.(وكالات)
مشاركة :