مواقف وقصص عالمية في فنون الدمام

  • 8/15/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أول من أمس في قاعة عبدالله الشيخ للفنون بمقر الجمعية محاضرة بعنوان "شخصيات عالمية خلف الكاميرا - مواقف وقصص"، للفنان الفوتوغرافي علي المبارك، والتي أبحرت عليها عبق الذكريات وحنين الماضي التي جمعت المصور بالشخصيات الاقتصادية والاجتماعية والفنية والثقافية والسياسية في ذاكرة الفنان الفوتوغرافي علي المبارك من خلال المواقف والأحداث العالقة رغم مرور الزمن. وأوضح المبارك أن هذه القصص لأشخاص ناجحين تم تصويرهم ، وفضلت التحدث عن شخصيات نجحوا في حياتهم وثابروا وتعبوا حتى وصلوا إلى مراحل كبيرة جداً من النجاح ، ومما يحفزنا أننا نستطيع عمل ذلك فقط إذا تعب الإنسان على نفسه لو بالقليل حتى يصل إلى ما وصلوا إليه من نجاح، منوها أن الجميع من المقربين اتهموه بأن ما يفعله بواسطة التصوير أفعال غير منطقية، ولم يتخيل أحد بذلك الوقت أهمية التصوير وإلى أين سيصل في المستقبل، مما جعل الكاميرا والتصوير الحياة والعشق والمستقبل والارتباط الروحي. وعن القصص والمواقف التي ذكرت كان منها: ذكرياته مع أوائل الكاميرات التي لا تنسى مثل كاميرا فوجي فيلم الديجتال من ألمانيا، وكيف فتحت له آفاق التصوير وإبداعاته، بالإضافة إلى مواقف من تصوير المهرجانات، وكيف تثمر صورة واحدة إبداعية بعد أوقات طويلة من الانتظار لاقتناصها، وبعض المواقف من انتقال العمل اليدوي إلى التقني في الطباعة، وكيفية ارتباط الشخصيات المثابرين بمجالاتهم والتقاط الصور المناسبة لكل شخصية ومجالها وتأثيرها لتأتي الصورة مرتبطة بالشخصية بطريقة إبداعية. وأضاف المبارك أن دراسته فنون جميلة "قسم التصوير الضوئي"، حيث كان التعليم مشترك مع الفنون الأخرى والفنانين، نتعلم وزن الألوان وأهمية الخطوط الثقل والوزن الهورموني التناسق، وأساسيات الفنون نشاركها معًا، ويكون الاختلاف أن فنان الرسم يستخدم الفرشاة فأما نحن نستخدم الكاميرا، فتوزيع الإضاءة نفس الشيء عندما تدرس الفنون الجميلة، بالإضافة إلى أن طريقة الفنانين خصوصًا بالعصر الثامن عشر والتاسع عشر وصلت إلى مراحل متقدمة جداً من الإضاءة والفن بالرسم. وعن تكنولوجيا التصوير ذكر أن في الوقت الحالي أصبح التقاط الصورة سريع ومتقن ومبسط، والكل يستطيع التقاط ذلك وتكون الصور في غاية الجمال، لكن الخطوة الثانية الإبداع عند التقاطها وخلق جماليات أفضل، وحتى تشق لنفسك خطاً مغايراً عن الآخرين، ولا يكون منسوخاً عن أعمالهم. وأوضح مشرف لجنة التصوير الضوئي بالجمعية حمدان الدوسري أن اللجنة تسعى خلال الأيام المقبلة إلى تقديم عدة برامج من ورش ومحاضرات، بالإضافة إلى المعارض وإعادة النشاط الفوتوغرافي في المنطقة الشرقية بجهود وإبداعات المصورين في المنطقة والاستفادة من خبرات الرواد في هذا المجال، موضحاً أن اللجنة خلال شهر سبتمبر ستقدم معرضاً فوتوغرافياً وعدة ورش تصاحب الفعاليات المقدمة بالمقر.

مشاركة :