قتل 41 شخصا في حريق كبير اندلع اليوم الأحد، بكنيسة أبي سيفين غرب العاصمة المصرية أثناء القداس الصباحي، وفق ما ذكرت الكنيسة القبطية الأورثوذكسية. وقالت وزارة الصحة أن "الوفيات وصلت حتى الآن إلى 41 شخصا بينما بلغ عدد المصابين 14"، فيما وأفادت وزارة الداخلية في بيان بأن الحريق اندلع الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة، وأن بين الإصابات ضابطان و 3 أفراد من قوات الحماية المدنية. وأوضحت أن "فحص أجهزة الأدلة الجنائية أسفر عن أن الحريق نشب في جهاز تكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة الذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدى ذلك لإنبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي فى حالات الإصابات والوفيات". وكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية "أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة في الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري التعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين". واتصل هاتفيا ببابا الأقباط تواضروس الثاني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، وأكد له "قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم". ويشكل الاقباط 15 % من 100 مليون مصري، وهم أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط، وفق تقديرات متباينة للسلطات والكنيسة. ولا إحصاءات رسمية لتعداد الأقباط في مصر
مشاركة :