أوضح ألبيرتو تابيا مستشار البحوث في مكتب تقرير التنمية البشرية بالأمم المتحدة، أسباب انعدام شعور البشر بالأمن مع التقدم الذي يشهده العالم وأضاف تابيا، بمداخلة لـ «العربية»، أن ذلك الأمر هام لأننا بلغنا وضعًا حساسًا مع التطور المتوازي بالشعور بالأمان؛ فقد تبين أن التقدم العالمي في التنمية لم يوفر شعورًا أكبر بالأمان. وواصل، أن الدراسات التي أجريناها أوضحت ماهية التهديد وراء عدم الشعور بالأمان وتداعيات تعامل البشر مع كوكب الأرض، اتساقًا مع آثار الحروب والتحديات المناخية والطبيعية. وأردف تابيا، أن تلك العوامل كلها مرتبطة ببعضها البعض، وجميعها من عمل البشر؛ مما يتطلب التفكير في أساليب تعاملنا مع الأمن ومع المستقبل.
مشاركة :