وصول طائرتين من تركيا على متنهما 338 شخصا من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا الى مطار بيروت

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت طائرتان تركيتان الى مطار رفيق الحريري الدولي مساء الإثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) على متنهما 338 شخصا من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني- كفريا - الفوعة بين الجيش السوري والمسلحين السوريين. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن طائرتين تركيتين وصلتا الى مطار رفيق الحريري الدولي ( مطار بيروت) مساء الاثنين على متنهما 338 شخصا من أهالي وجرحى بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين، وسط تدابير أمنية مشددة للغاية من قبل القوى الأمنية اللبنانية . وأشارت الوكالة إلى أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم أشرف مباشرة على العملية بالتعاون مع السلطات الأمنية في المطار. وتابعت الوكالة أن ركاب الطائرتين من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا انتقلوا مباشرةً فور وصولهم الى الحافلات وسيارات الصليب الأحمر التي ستقلهم عن طريق البر الى سورية. وأضافت أن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي زعيتر كان في استقبال الطائرتين على أرض المطار إضافة الى عدد من النواب. وتقضي المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني - كفريا - الفوعة بخروج المسلحين الجرحى من الزبداني من جهة والمدنيين الجرحى من كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي في سورية من جهة ثانية. وكانت قافلة جرحى المسلحين السوريين انطلقت بعد ظهر الاثنين من الزبداني عند نقطة المصنع الحدودية مع سورية شرق لبنان باتجاه مطار بيروت الدولي ووصل الموكب الى المطار مساء الاثنين تمهيدا لنقلهم وعائلاتهم إلى مطار هاتي في تركيا، على متن طائرة تركية خاصة كانت قد وصلت إلى بيروت بعد ظهر الاثنين لهذه الغاية. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت في وقت سابق أمس أنه تم أمس الاثنين بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إخراج نحو 300 أسرة من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب. وأضافت سانا أنه تم إخراج المسلحين المصابين وعائلاتهم من مدينة الزبداني بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر وذلك في إطار الجهود المبذولة لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين.

مشاركة :