قضية طفل خميس مشيط تعود الى الواجهة

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ما زال البحث والتحقيق في قضية طفل خميس مشيط المستبدل بطفل آخر ميت تضجّ في أوساط المجتمع بين الحين والآخر بما أنها مازالت تحمل مستجدات وخيوط قد تدلي بحقيقة أمر الطفل ومعرفة مصيره، حيث أعلن والده أنه تمّ الطلب من بلدية خميس مشيط لنبش قبور الأطفال الذين توفوا في اليوم نفسه الذي اختفى فيه جثمان ابنه، وذلك لأخذ عينات الـ ”DNA”. وأضاف والد الطفل ظافر الشهراني أنه ينتظر الردّ منذ شهر ونصف الشهر على طلبه، غير أنه لم يتسلم أيّ رد بعد من البلدية وهيئة التحقيق والادعاء العام حول الأمر، وفقاً لصحيفة “الوطن”. وأضاف الوالد أن مدير ثلاجة الموتى في المستشفى أفاد خلال التحقيق معه بأنه استلم مولوداً واحداً في اليوم الذي اختفى فيه الطفل، وأنه تمّ أخذ عينة من هذا المولود، غير أنها لم تتطابق جينياً معه أو مع زوجته. والجدير ذكره أن الأب كان قد اتهم مستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط بتبديل مولوده وتسليمه آخراً ميتا بغرض دفنه، في قضية تعود وقائعها إلى شهر شعبان عام 1434‏. ومازالت التحقيقات مستمرة مع العلم أن النتائج السابقة التي كانت مع الممرضات المناوبات بقسميّ الولادة والحضانه في يوم الحادثة لم تحمل أيّ منهن المسؤولية . إنقاذ طفل دفنه والداه حياً بعد 8 أيام

مشاركة :