صدر عن دار "منشورات القاسمي" رواية "سيرة سلاطين كلوة" من تأليف "الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتناول بأسلوب رائع مشوق وموثق توثيقًا دقيقًا أحداثًا حقيقية لسيرة سلاطين كلوة، كما سرد من خلال الرواية سيرة سلاطين جزيرة كلوة وسبب هجرتهم إلى إفريقيا والأحداث التي حدثت لهم والمحن والفتن على حكمهم. يذكر أنّ رواية "سيرة سلاطين كلوة" مكونة من 114 صفحة، وأحد عشر فصلًا وملحقًا فيه سلسلة أنساب لسلاطين كلوة وعشرات المصادر والمراجع العربية والأجنبية. وقد استطاع "الشيخ القاسمي" بعد التحقق والتوثيق العلمي الدقيق إزالة وحل لبس ظل غير معروف ومجهول طيلة عقود من الزمن حول تاريخ كلوة، واستند في تحقيقه على المخطوط المعروف "بكتاب السلوة في تاريخ كلوة" وكل ما كتب حوله بالإضافة إلى ما يمتلكه من وثائق ومخطوطات حول الأنساب وتاريخ فارس القديم والوثائق البرتغالية وغيرها من المراجع والمصادر. في مقدمة الكتاب كتب حاكم الشارقة تعريفًا مختصرًا عن هذا المؤلَّف حيث قال:" هو رواية تاريخية حقيقية كتبتها معتمدًا على مخطوط كتاب السلوة في تاريخ كلوة، فقد كان الأدباء والمؤرخون من بلدان السواحل وهي المنطقة المعروفة حاليًّا بدولة كينيا ودولة تنزانيا لما يعلمونه عني لامتلاكي كثيرًا من المخطوطات والوثائق البريطانية والبرتغالية الخاصة بشرق إفريقيا أن أكتب عن تاريخ بلدانهم وعندما عزمت على كتابة تاريخ شرق إفريقيا بادرت بالاتصال بالمكتبة البريطانية في لندن واقتنيت منها نسخة مصورة عن المخطوط المعروف بكتاب السلوة في تاريخ كلوة وبدأت بدراسة ذلك المخطوط وكذلك دراسة كل ما كتب عن ذلك المخطوط من قبل المؤرخين العرب والأجانب الذين عجزوا عن تفسير ما جاء في ذلك المخطوط حيث التبس عليهم الأمر". وأكمل قائلًا:" من دراسة ذلك المخطوط "كتاب السلوة في تاريخ كلوة" تبيّن أولاً: أن المؤلف كان مجهولاً ولكنه ذكر تاريخ ميلاده في المخطوط وهو: يوم الاثنين الثاني من شهر شوال سنة أربع وتسع مئة، وثانيًّا: كان المخطوط قديمًا ويتبيّن ذلك من تاريخ نسخه من قبل عبدالله بن مصبح الصوافي بأمر من السلطان برغش بن سعيد بن سلطان سنة 1294هـ الموافق 1877م وبذلك يكون قدم المخطوط ثلاث مئة وخمسين سنة مضت، ثالثًا: كان الناسخ لديه صعوبة في قراءة الأسماء من أفراد أو بلدان إما لرداءة خط المؤلف أو لتأثر المخطوط للقدم والتلف، رابعًا: من الأبواب العشرة للمخطوط هناك ثلاثة أبواب مفقودة واستطعت تغطيتها من الوثائق البرتغالية، خامسًا: أن ما كتب في المخطوط عن وصول سلاطين شيراز إلى الساحل الإفريقي هو خرافة والحقيقة في المخطوطات المعاصرة لخروج سلطان شيراز في ذلك التاريخ، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبما لديّ من مخطوطات في الأنساب وتاريخ فارس القديم والوثائق البرتغالية استطعت أن أحل الملتبس على المؤرخين وأكتب تاريخ كلوة في صورة رواية تاريخية حقيقية وموثقة". تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكتاب يعد أحدث الإصدارات للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي بلغت 76 إصدارًا في المجالات التاريخية والمسرحية والأدبية وترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية. للراغبين بالاطلاع على كتاب «سيرة سلاطين كلوة» ما عليهم إلا زيارة الرابط التالي: https://sheikhdrsultan.ae/Portal يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر صدر عن دار "منشورات القاسمي" رواية "سيرة سلاطين كلوة" من تأليف "الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتناول بأسلوب رائع مشوق وموثق توثيقًا دقيقًا أحداثًا حقيقية لسيرة سلاطين كلوة، كما سرد من خلال الرواية سيرة سلاطين جزيرة كلوة وسبب هجرتهم إلى إفريقيا والأحداث التي حدثت لهم والمحن والفتن على حكمهم. مضمون الرواية يذكر أنّ رواية "سيرة سلاطين كلوة" مكونة من 114 صفحة، وأحد عشر فصلًا وملحقًا فيه سلسلة أنساب لسلاطين كلوة وعشرات المصادر والمراجع العربية والأجنبية. وقد استطاع "الشيخ القاسمي" بعد التحقق والتوثيق العلمي الدقيق إزالة وحل لبس ظل غير معروف ومجهول طيلة عقود من الزمن حول تاريخ كلوة، واستند في تحقيقه على المخطوط المعروف "بكتاب السلوة في تاريخ كلوة" وكل ما كتب حوله بالإضافة إلى ما يمتلكه من وثائق ومخطوطات حول الأنساب وتاريخ فارس القديم والوثائق البرتغالية وغيرها من المراجع والمصادر. مقدمة الكتاب في مقدمة الكتاب كتب حاكم الشارقة تعريفًا مختصرًا عن هذا المؤلَّف حيث قال:" هو رواية تاريخية حقيقية كتبتها معتمدًا على مخطوط كتاب السلوة في تاريخ كلوة، فقد كان الأدباء والمؤرخون من بلدان السواحل وهي المنطقة المعروفة حاليًّا بدولة كينيا ودولة تنزانيا لما يعلمونه عني لامتلاكي كثيرًا من المخطوطات والوثائق البريطانية والبرتغالية الخاصة بشرق إفريقيا أن أكتب عن تاريخ بلدانهم وعندما عزمت على كتابة تاريخ شرق إفريقيا بادرت بالاتصال بالمكتبة البريطانية في لندن واقتنيت منها نسخة مصورة عن المخطوط المعروف بكتاب السلوة في تاريخ كلوة وبدأت بدراسة ذلك المخطوط وكذلك دراسة كل ما كتب عن ذلك المخطوط من قبل المؤرخين العرب والأجانب الذين عجزوا عن تفسير ما جاء في ذلك المخطوط حيث التبس عليهم الأمر". وأكمل قائلًا:" من دراسة ذلك المخطوط "كتاب السلوة في تاريخ كلوة" تبيّن أولاً: أن المؤلف كان مجهولاً ولكنه ذكر تاريخ ميلاده في المخطوط وهو: يوم الاثنين الثاني من شهر شوال سنة أربع وتسع مئة، وثانيًّا: كان المخطوط قديمًا ويتبيّن ذلك من تاريخ نسخه من قبل عبدالله بن مصبح الصوافي بأمر من السلطان برغش بن سعيد بن سلطان سنة 1294هـ الموافق 1877م وبذلك يكون قدم المخطوط ثلاث مئة وخمسين سنة مضت، ثالثًا: كان الناسخ لديه صعوبة في قراءة الأسماء من أفراد أو بلدان إما لرداءة خط المؤلف أو لتأثر المخطوط للقدم والتلف، رابعًا: من الأبواب العشرة للمخطوط هناك ثلاثة أبواب مفقودة واستطعت تغطيتها من الوثائق البرتغالية، خامسًا: أن ما كتب في المخطوط عن وصول سلاطين شيراز إلى الساحل الإفريقي هو خرافة والحقيقة في المخطوطات المعاصرة لخروج سلطان شيراز في ذلك التاريخ، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبما لديّ من مخطوطات في الأنساب وتاريخ فارس القديم والوثائق البرتغالية استطعت أن أحل الملتبس على المؤرخين وأكتب تاريخ كلوة في صورة رواية تاريخية حقيقية وموثقة". إصدارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكتاب يعد أحدث الإصدارات للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي بلغت 76 إصدارًا في المجالات التاريخية والمسرحية والأدبية وترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية. رابط الرواية للراغبين بالاطلاع على كتاب «سيرة سلاطين كلوة» ما عليهم إلا زيارة الرابط التالي: https://sheikhdrsultan.ae/Portal يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :