إطلاق «وورلد أوف فارمينغ» الناشئة في تقنيات الزراعة العمودية بأبوظبي

  • 8/15/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هاتش آند بوست فينتشرز، المدرجة في سوق أبوظبي العالمي، حاضنة الأعمال المختصة ببناء شركات ناشئة تجمع بين الابتكار التكنولوجي والأثر المستدام وإطلاقها في الأسواق لتتحوَّل إلى شركات قابلة للاستثمار والتطوير والتوسُّع، وذلك من مقرها في أبوظبي- عن إطلاق «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) أول شركة ناشئة متخصصة في مجال التقنيات الزراعية وإضافتها إلى محفظتها المتنوعة. ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة في مجال الأمن الغذائي، التي تفاقمت بفعل ارتفاع درجات الحرارة المتزايد على مستوى العالم ومحدودية إمدادات المياه، تقدم شركة «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) الناشئة نظاماً ومنهجية لإنتاج الأعلاف بالزراعة المائية (علف الماشية) التي تعتبر الأولى من نوعها لقطاعي اللحوم والألبان في سوق الشرق الأوسط، والتّي تهدف إلى مواجهة هذه التحديات وجعل القطاع أكثر استدامة. وتهدف شركة «وورلد أوف فارمينغ» الناشئة إلى تقليل التكاليف المرتفعة لأعلاف الماشية من خلال تقنيتها المبتكرة للزراعة الدائرية – حالياً في طور الحصول على براءة اختراع، والتي ستمكن المزارعين المحليين من زراعة علف حيواني مستدام وطازج على مدار العام في الصحراء. وتعمل «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) على بناء أول مزرعة عمودية مستدامة متكاملة بإجمالي إنتاج يبلغ 3000 طن من علف الحيوانات الطازجة سنوياً. وستتمكن الشركة الناشئة من تحقيق ذلك من خلال منهجية الزراعة المتكاملة الخاصة بها، وهي عبارة عن تكنولوجيا مبتكرة في طور الحصول على براءة اختراع تسمى «ذا كاتليست» (The Cattelyst) والتي تساهم في إنتاج الأعلاف الحيوانية بشكل مستدام من خلال استخدام نظام حلقة مغلقة يعمل على تقليل انبعاثات غاز الميثان لمنعها للوصول إلى الغلاف الجوي. وستعمل هذه المقاربة على تزويد صناعة الألبان واللحوم المحلية بأعلاف حيوانية عالية القيمة الغذائية، يتم إنتاجها بتكلفة أقل، بدون مبيدات حشرية وباستخدام مياه أقل بنسبة تصل إلى 90٪ وأراض أقل بنسبة 90٪ مقارنة بالزراعة التقليدية. في هذا الإطار، قال فارس مسمار، الرئيس التنفيذي والشريك الإداري لشركة «هاتش آند بوست فينتشرز»: «تعتبر الزراعة الحيوانية اليوم واحدة من أكثر الصناعات ضرراً على كوكبنا، فهي مسؤولة بشكل مباشر عن 14٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة، ومسؤولة عن إزالة ما يزيد على 50 ألف فدان من الغابات من قبل المزارعين وقاطعي الأشجار يومياً، في جميع أنحاء العالم. هذا وينتج عن تجريف الأرض هذه فقدان الموائل، ومضاعفة الغازات الدفيئة، والإخلال بدورة المياه، فضلاً عن تأثيرات الشحن الدولي بكميات كبيرة، والاستهلاك المرتفع للمياه. ومن المؤسف أن هذه التحديات العالمية غير المسبوقة التي نشهدها، ستستمر في التفاقم إذا لم نفعل شيئاً حيالها اليوم». من جانبه، علق د. وليد سعد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) قائلاً: «إننا نتخذ إجراءات عاجلة لجعل الزراعة أكثر استدامة، حيث ستمكن تقنية الزراعة العمودية من «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) المزارعين في جميع أنحاء المنطقة من التغلب على اعتمادهم على علف الماشية المستورد من خلال السماح لهم بزراعة علف حيواني طازج ومغذ بشكل مستقل وفعال، في مزارعهم الخاصة. ومن خلال تمكين المزيد من المزارعين من استخدام مزارعنا العمودية محليًا، فإننا نهدف لخلق تأثير إيجابي مضاعف ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضاً على سلاسل التوريد وتربية المواشي العالمية، والعملاء الذين يخدمونهم». نظام «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) التكنولوجي، جاهز حالياً للنسخة التجريبية الخاصة (BETA) والذي يستخدم البيانات لمراقبة وتعديل الإعدادات الزراعية لتحديد البيئة النهائية لإنتاج المحصول الأمثل. تتعقب المزرعة العمودية هذه المحاصيل أثناء نموها باستخدام صور الذكاء الاصطناعي لتحديد الصحة ومعدل النمو والتحديد المسبق لأي أمراض. وأضاف د. سعد قائلاً: «يأتي إطلاق «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) في وقت يشهد تحديات وتوترات جيوسياسية عميقة في جميع أنحاء العالم. الأزمة العالمية الحالية التي تهدد الأمن الغذائي، تشهد سلاسل التوريد تأخيراً واختلالاً مما يؤثر على المزارعين والعملاء النهائيين بشكل كبير. نحن نتطلع إلى توسيع نطاق «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) في السنوات القادمة، لتسريع ممارسة الزراعة المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها هي والمنطقة في تطوير نظام أمن غذائي أقوى لمنطقتنا». وتستعد الشركة الناشئة حالياً لجولة تمويلية لتنمية وتوسيع نطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وتعمل «وورلد أوف فارمينغ» (WoF) في الوقت نفسه مع عدد من الجامعات المحلية لتمكين الشباب وإشراكهم في برنامج لتطوير بحوث تهدف لابتكار حلول محلية من شأنها أن تساعد في تحدي الأمن الغذائي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :