بحسب استطلاع للرأي أجري مؤخرا، كشفت نتائجه أن % من البريطانيين لا يثقون في قدرة زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين فيما يتعلق بالأمن القومي وأن % فقط يثقون به، بينما يثق % من البريطانيين بقدرة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون في التصدي للأخطار المحتملة على بريطانيا، وفي ذات الوقت حماية أمنها. وتعتبر هذه النتائج مؤشرا لعدم قدرة كوربين على الحصول على ثقة الناس لتولي منصب رئيس الحكومة كون ملف الأمن أضحى يمثل قضية رئيسية لأي مرشح للمنصب. وكانت تصريحات وزير الدفاع العمالي السابق لورد هوتون بأن وصول كوربين للمنصب يشكل تهديدا للأمن القومي بعد تصريحات كوربين بمعارضته قرار البرلمان بالتصويت لصالح توجيه ضربات محددة للتنظيم داعش، والذي أحدث ثورة ضد كوربين بين أعضاء حزبه. كما أن تصريحات كوربين بأنه لن يستخدم الأسلحة النووية تحت أي ضغط، وإمكانية عدم تجديد محطة تريدنت لأنظمة الأسلحة النووية قد قلص من ثقة عموم البريطانيين به.