قال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني محمد بن سليمان الحسين: إن الاقتصاد السعودي في مأمن بسبب قيادته الحكيمة القادرة على التعاطي مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط، منوهاً الى أن نفقات ميزانية عام 1437 - 1438 بلغت 840 مليارا ما يكشف توجه الدولة حيال منح الأولوية لاستكمال المشاريع التنموية تأكيداً على متانة الاقتصاد السعودي رغم التحديات الاقتصادية والسياسية والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة الإقليمية والدولية. وأشار الحسين الى أن الميزانية أكدت حرص القيادة على استثمار الإمكانات المتوافرة في تحقيق مزيد من الإنجازات والمشاريع التنموية في القطاعات المختلفة خصوصا مشاريع الخدمات الإنسانية من تعليم وصحة وشؤون اجتماعية بجانب مشاريع البنية التحتية للطرق والنقل، إضافة إلى مشاريع تطوير القضاء وإنشاء المدن الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة، منوهاً الى أن المملكة بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة قادرة على تجاوز المرحلة الصعبة، حيث أظهرت الميزانية عجزا يقدر بـ « 326» مليار ريال، لافتاً الى أن هذه المرحلة تتطلب حزمة من المبادرات والإصلاح منها ترشيد الإنفاق وضبط المصروفات وتنويع مصادر الدخل للحصول على إيرادات غير النفط ومشتقاته، وتشجيع الاستثمار الأجنبي على دخول السوق السعودي، وتعزيز إستراتيجيات التنمية المستدامة، إضافة إلى التركيز على مراقبة تنفيذ مشاريع البنى التحتية والعمل على تفعيل برنامج التحول الوطني الذي يعد حجر زاوية في تحقيق نهضة تنموية مستدامة والعزم على تقليص الفارق بين النفقات المقدرة والفعلية.
مشاركة :