ميسي ونيمار وسواريز.. الثلاثي الهجومي الأفضل في التاريخ

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هم ثلاثة لاعبين فقط، ولكن حصلوا في 2015 على ما لم يمكن لفرق أخرى الحصول عليه بوجود 11 لاعبا، حيث كانت أهدافهم الـ 134 مرادفا لخمسة ألقاب ولكرة قدم سلبت عقول نصف الكرة الأرضية. وخلال عامنا الجاري، والذي شارف على الانتهاء، أظهر الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار للعالم أجمع تفاهمهم الرائع والآثار المذهلة لسحرهم الكروي وتعاونهم الكبير. ويكشف التعاون الوثيق بين الثلاثي الأمريكي الجنوبي في صورة رائعة كيف تمكن فريقهم من عبور البداية المتعثرة والمثيرة للجدل مع انطلاق موسم 2014 - 2015 ليتوج في الختام بـ ثلاثية الدوري الأسباني وكأس الملك وبطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. ونجح الفريق الكتالوني قبل اسدال الستار على أحداث 2015 أن يضيف لـ ثلاثيته التاريخية لقبي بطولة كأس السوبر الأوروبية وبطولة كأس العالم للأندية. ولم يخفق برشلونة خلال رحلته في 2015 سوى في حسم لقب كأس السوبر الأسباني في إطار سعيه لاستعادة حلم السداسية الذي حققه مع مديره الفني الأسبق جوزيب جوارديولا. وأنهى الثلاثي الكتالوني الموسم الماضي بتسجيل 122 هدفا، وهو ما يعد أعلى معدل تهديفي سجل في الكرة الأوروبية لأي ثلاثي هجومي. وارتفعت حصيلة الأهداف في 2015 إلى 134 هدفا، وهو الرقم الذي يمكن إدراك أهميته ودلالته بمقارنته بحصيلة الأهداف التي سجلها فريق ريال مدريد كاملا، والتي بلغت 137 هدفا في ظل وجود رونالدو وبيل وبنزيمه، أي بفارق ثلاثة أهداف فقط عن ما سجله ثلاثي برشلونة. يذكر أن ميسي وصل إلى هذا المعدل التهديفي الرائع رغم غيابه عن تسجيل الأهداف طوال شهرين كاملين هذا العام بسبب الإصابة. وبغياب ميسي، الذي استعاد لياقته الفنية في 2015 بعدما افتقدها في الموسم قبل الماضي ليعود للإبهار ولأهدافه الحاسمة، نجح سواريز ونيمار في التألق. وتقدم اللاعب البرازيلي خطوة للأمام كما كانت الجماهير الكتالونية تطالبه دائما، واضطلع بدور القيادة خلال غياب زميله الأرجنتيني، وتطور أداؤه الكروي والتهديفي حتى وصل لأن يصبح بجانب ميسي ورونالدو أحد المرشحين للفوز بالكرة الذهبية التي تجري مراسم تسليمها للفائز بمدينة زيوريخ في يناير المقبل. وسجل سواريز في موسم 2015 / 2016، 13 هدفا في 15 مباراة في بطولة الدوري الأسباني، بالإضافة إلى خمسة أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا وخمسة أخرى حسموا لبرشلونة لقب مونديال الأندية. وبفضل الأهداف المشتركة والعلاقة الجيدة وانكار الذات الذي يجمع بينهم، تمكن نجوم برشلونة الثلاثة من اختتام العام بتسجيل 80 بالمئة من أهداف الفريق في 2015، متعهدين بتكرار الأمر ذاته في العام المقبل.

مشاركة :