نجحت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين فقط في الانتقام من أفعى لدغتها على شفتيها، واستعانت ذات العامين بأسنانها لتسترد حقها من الأفعى حيث وجهت لها لدغة قوية فتكت بها حتى الموت، وتعود أصول الحادثة إلى قرية "القنطار" بالقرب من مقاطعة "بينجول" في تركيا، في الـ10 من أغسطس الجاري، حيث هرول الجيران إلى منزل الصغيرة على إثر سماعهم لصراخها عقب هجوم الأفعى عليها. ووفقا لما ذكر في وسائل الإعلام التركية، وحسبما نقلته "newsweek"، عندما وصل الجيران لموقع الحادث وجدوا آثار هجوم الأفعى على شفاه الطفلة، وأفعى يبلغ طولها 20 "بوصة" بين أسنانها، إلا أنه سرعان ما تم نقل الطفلة للمستشفى لعلاج إصابتها، وظلت تحت إشراف الأطباء لمدة 24 ساعة للتأكد من تعافيها من آثار اللدغة بشكل كامل، أما الأفعى فكتب لها الموت بسبب عضة الطفلة الانتقامية. وبناءا على دراسات منظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات لدغات الأفاعي السامة مقارنة بالبالغين، وفي تركيا تحديدا يوجد 45 نوعًا من الثعابين الموجودة في تركيا، من بينها 12 نوعًا سامًا، وتفيد التقارير إلى أن الأفعى التي لحقت الضرر بالطفلة لم تكن سامة نتيجة لسرعة تعافي واستقرار حالة الطفلة. وفي أول تصريح لوالد الطفلة ذات العامين، قال "أخبرني الجيران أن الأفعى لدغت طفلتي، ومن ثم قامت بعض الثعبان كرد فعل". الجدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن حوالي 550 حالة لدغة أفعى في السنوات الـ9 في تركيا، ما بين عامي 1995 و 2004، وفقًا لمركز معلومات السموم الوطني (NPIC). حوالي 24.3 في المائة من هذه الحوادث وقعت في الشهر الأكثر شيوعا لظهورها "يونيو"، ومن أشهر المناطق التي ظهرت فيها تلك الحوادث "مرمرة ووسط الأناضول والبحر الأسود". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر نجحت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين فقط في الانتقام من أفعى لدغتها على شفتيها، واستعانت ذات العامين بأسنانها لتسترد حقها من الأفعى حيث وجهت لها لدغة قوية فتكت بها حتى الموت، وتعود أصول الحادثة إلى قرية "القنطار" بالقرب من مقاطعة "بينجول" في تركيا، في الـ10 من أغسطس الجاري، حيث هرول الجيران إلى منزل الصغيرة على إثر سماعهم لصراخها عقب هجوم الأفعى عليها. ووفقا لما ذكر في وسائل الإعلام التركية، وحسبما نقلته "newsweek"، عندما وصل الجيران لموقع الحادث وجدوا آثار هجوم الأفعى على شفاه الطفلة، وأفعى يبلغ طولها 20 "بوصة" بين أسنانها، إلا أنه سرعان ما تم نقل الطفلة للمستشفى لعلاج إصابتها، وظلت تحت إشراف الأطباء لمدة 24 ساعة للتأكد من تعافيها من آثار اللدغة بشكل كامل، أما الأفعى فكتب لها الموت بسبب عضة الطفلة الانتقامية. وبناءا على دراسات منظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات لدغات الأفاعي السامة مقارنة بالبالغين، وفي تركيا تحديدا يوجد 45 نوعًا من الثعابين الموجودة في تركيا، من بينها 12 نوعًا سامًا، وتفيد التقارير إلى أن الأفعى التي لحقت الضرر بالطفلة لم تكن سامة نتيجة لسرعة تعافي واستقرار حالة الطفلة. وفي أول تصريح لوالد الطفلة ذات العامين، قال "أخبرني الجيران أن الأفعى لدغت طفلتي، ومن ثم قامت بعض الثعبان كرد فعل". الجدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن حوالي 550 حالة لدغة أفعى في السنوات الـ9 في تركيا، ما بين عامي 1995 و 2004، وفقًا لمركز معلومات السموم الوطني (NPIC). حوالي 24.3 في المائة من هذه الحوادث وقعت في الشهر الأكثر شيوعا لظهورها "يونيو"، ومن أشهر المناطق التي ظهرت فيها تلك الحوادث "مرمرة ووسط الأناضول والبحر الأسود". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :