أكد لاعب وسط فريق نيويورك سيتي الأميركي فرانك لامبارد أنه لا يعتقد بوجود مؤامرة أطاحت بالبرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب تشلسي الإنكليزي، وقال لامبارد الذي سبق له أن لعب لتشلسي بين 2001 و2014، ويعد أحد أفضل اللاعبين في تاريخه خلال حديثه في مؤتمر دبي الدولي الـ10 أمس (الإثنين): «يصعب علي تشخيص مشكلات تشلسي، لكني لا أعتقد بأنه كان هناك مؤامرة ضد مورينيو، وكل ما في الأمر أن هناك ستة أو سبعة لاعبين لم يقدموا المستوى المتوقع منهم». وكانت وسائل إعلام إنكليزية تحدثت عن وجود مؤامرة من بعض لاعبي تشلسي ضد مورينيو، أسهمت في تراجع حامل لقب الدوري الممتاز إلى المركز الـ15. وأثنى لامبارد على المدرب مورينيو الذي سبق أن لعب بإشرافه في تشلسي من 2004 حتى 2007، وأكد أن المدرب البرتغالي لعب دوراً كبيراً في الإنجازات والنجاحات التي حققها الفريق الإنكليزي، قائلاً: «قرار الاستغناء عن مورينيو يخص إدارة تشلسي التي تدرك مصلحة الفريق جيداً، وتسعى إلى أن يكون دائماً منافساً على الألقاب، وأرى كذلك أن تعيين الهولندي غوس هيدنيك بديلاً له كان أمراً صائباً». في حين، تمنى لامبارد العودة إلى فريقه السابق، «أتطلع إلى العودة إلى تشلسي في المستقبل ربما مدرباً أو في أي منصب، وأريد أن يكون لي دور وأن أخوض تجربة جديدة مع الفريق الذي أملك الكثير من الذكريات معه».