احتفلت شركة التصنيع الوطنية أمس الأول بتدشين برنامجها لتخصيص الوحدات السكنية لموظفيها من السعوديين بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك بحضور م. مزيد بن سرداح الخالدي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البتروكيماويات، و م. سعد آل عائض، نائب الرئيس للتصنيع ورئيس لجنة الإسكان والعديد من مديري الإدارات. كانت التصنيع قد أبرمت عقداً في عام 2012 مع كل من شركة راكان للمقاولات وشركة عبدالله المسحل للمقاولات العامة، بمبلغ 400 مليون ريال لبناء 375 فيلا لموظفيها في حي جلمودة بمدينة الجبيل الصناعية على أحدث الطرق المعمارية والهندسية، في إطار تنفيذ برنامجها لتمليك الوحدات السكنية لموظفيها من السعوديين. ويتيح البرنامج الفرصة لموظفي التصنيع السعوديين والذين تنطبق عليهم شروط النظام لامتلاك وحدات سكنية، وذلك في إطار سياسة الشركة التي تهدف إلى تأمين الاستقرار والراحة لموظفيها وتحفيزهم من أجل الاستمرار والعمل في خدمة الشركة، والعمل على استقطاب العناصر ذات الكفاءة العالية في مجال البتروكيماويات. وبدأت التصنيع بتخصيص الدفعة الأولى من الوحدات السكنية للموظفين. وبهذه المناسبة هنأ م. مزيد الخالدي الموظفين المستحقين للوحدات السكنية متمنياً لهم التوفيق، وأفاد بأن هذا الحدث يندرج تحت مظلة برنامج التصنيع لتمليك الوحدات السكنية لموظفيها السعوديين، والذي يعتبر أحد أهم المميزات التي تقدمها الشركة لزيادة معدل الأمان الوظيفي لدى موظفيها السعوديين واستقطاب المزيد من الكفاءات السعودية المؤهلة للعمل في التصنيع. ويعكس هذا البرنامج حرص الإدارة العليا على تحقيق رؤيتها والتزامها مع موظفيها بتوفير البيئة السليمة وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم ولأسرهم. كما أثنى الخالدي على الجهود المبذولة من قبل فريق العمل خلال مراحل سير المشروع والتزامهم بأرقى المعايير العالمية للسلامة. من جانبهم أبدى الموظفون سعادتهم وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم للشركة وإدارتها وما توليه من حرص على راحة واستقرار موظفيها، مما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم، ويرفع مستوى الرضا الوظيفي لديهم، وهو ما يجعل التصنيع دوماً محط أنظار الشباب ومحل رغبتهم في الانتماء إليها.