إعادة باحثة إيرانية ـ فرنسية إلى السجن بعد إفراج مؤقت

  • 8/15/2022
  • 22:55
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الباحثة الإيرانية الفرنسية، فاريبا عادلخاه، إلى سجن في طهران، حيث تقضي عقوبة لخمس سنوات، بتهمة المساس بالأمن القومي، بعدما أُذن لها بالخروج خمسة أيام. اللجنة الفرنسية لدعم الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، أعربت في بيان عن أسفها لعدم تمديد إذن فاريبا بالخروج خمسة أيام ولا تحويله إلى إقامة جبرية. وأضافت أن الباحثة عادت مساء أمس الأحد إلى سجن إيوين. وأشارت اللجنة إلى أن “الظروف السياسية الحالية في إيران لا تنبئ بـ “تليين” لشروط اعتقالها خلال الأشهر المقبلة”. وكانت اللجنة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن عادلخاه مُنحت إذنا بالخروج لخمسة أيام يمكن تمديدها من سجن إيوين بطهران حيث تُحتجز في قضية أثارت توترا بين طهران وباريس. واعتقلت عادلخاه، في مطار طهران مطلع يونيو 2019، وحكم عليها القضاء الإيراني في مايو 2020 بالسجن خمسة أعوام بتهمة “التواطؤ للمساس بالأمن القومي”، وهو ما ينفيه أقاربها بشكل قاطع. وبعد أشهر على سجنها، وضعت الباحثة “قيد الاقامة الجبرية وتحت رقابة سوار الكتروني” في منزلها، إلا أنها أُعيدت إلى السجن في كانون يناير 2022 بتهمة مخالفة شروط الإقامة الجبرية، وفق السلطات القضائية. يذكر أن طهران تحتجز عددا من الأجانب غالبيتهم من مزدوجي الجنسية، بينهم ثلاثة فرنسيين، وتقول إن اعتقالهم يستند الى إجراءات قضائية وشبهات بقضايا مختلفة أبرزها التجسس أو المسّ بالأمن القومي.

مشاركة :