اتهم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بسرقة جوازات سفره الخاصة، وذلك أثناء مداهمة منزله، الإثنين الماضي. وكتب ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث»: «في الغارة التي نفذها عناصر إف بي آي على مار إيه لاغو، سرقوا جوازات سفري الثلاثة، واحد منهم منته الصلاحية، بالإضافة إلى أشياء أخرى». واعتبر ترامب أن «هذا اعتداء على خصم سياسي على مستوى لم يحصل سابقاً في بلدنا.. دولة عالم ثالث». وأكد الرئيس السابق أن الوضع في الولايات المتحدة أصبح خطيرا، داعيا إلى التهدئة. وفي الوقت نفسه، أكد ترامب أنه مستعد لتقديم أي مساعدة رغم اقتحام منزله الذي لم يحدث من قبل، داعيا الشعب الأمريكي للوقوف في وجه أي عملية احتيال أخرى ضده. وأشار ترامب خلال تصريحاته أن عملاء الـ«إف بي آي» اقتحموا منزله وطلبوا إطفاء الكاميرات خلال التفتيش، محذرا من استمرار استهدافه.
مشاركة :