تشخيص خاطئ يعرض مريضة لخطر الوفاة

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكت مواطنة طبيبا في مستشفى الملك فهد بالباحة قدم تشخيصا خاطئا لحالتها، مما عرض حياتها للخطر. وقالت المواطنة إيمان الزهراني لـ"الوطن": "أنا مصابة بالفشل الكلوي، وأراجع مستشفى الملك فهد للغسيل بشكل مستمر، ودائما يتورم لدي العرق الذي يوصل بأنبوب بلاستيكي أثناء الغسيل، وكل مرة يقوم طبيب الأوردة والشرايين بإجراء عملية لمعالجة الأمر، ولكن لا يتغير الحال إلا إلى الأسوأ". قابل للانفجار تقول المريضة "دخلت في 2 / 3 / 1437 وحدة الكلى بمستشفى الملك فهد للغسيل، فقامت ممرضة فلبينية بإدخال إبرة الغسيل بيدي، ونظرا لأن ذلك يستلزم الضغط على مكان الحقن لكي ينسد العرق ويتوقف الدم، إلا أن ضغطة الممرضة كانت قوية جدا، وهو ما أدى إلى توقف الدم 5 دقائق، ثم تورم العرق بشكل مخيف، فتم استدعاء استشاري الكلى الذي بدوره استدعى طبيب الأوردة والشرايين الذي شخص حالتي في تقرير بأن العرق متورم جدا، ويجب إجراء عملية تضييق له فورا، وعلل ذلك بأنه قابل للانفجار في أي لحظة، وقال إن نسبة نجاح العملية ضئيلة جدا". تشخيص خاطئ أوضحت المريضة أنها رفضت الخضوع للعملية بذات المستشفى، وطلبت تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، تقول إن "الطبيب المعالج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أكد لي أن تشخيص مستشفى الملك فهد خاطئ، وتورم العرق طبيعي، ولا يستوجب إجراء عملية، وأن ما حدث هو أن الممرضة أدخلت الإبرة بشكل خاطئ، مما تسبب في هذا التورم الكبير، مؤكدا أن هذا التورم كان يمكن أن يتسبب بوفاتي". وأشارت إلى أنها عندما عرضت تقرير تخصصي جدة على الطبيب بمستشفى الملك فهد بالباحة والذي يوضح التشخيص الجديد، ثار الطبيب، وتلفظ عليها، وطردها من العيادة. وتابعت قائلة "عندما ذهبت إلى مستشفى الملك فهد بالباحة للغسيل، رفضوا ذلك، وأخبروني بضرورة خضوعي لعملية قسطرة، ولكن الغريب أنني عندما راجعت مرة ثانية تخصصي جدة أكدوا مجددا عدم حاجتي إلى أي عملية". من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الباحة محمد آل سليمان لـ"الوطن" إن "شكوى المواطنة أحيلت إلى مستشفى الملك فهد بالباحة للإفادة، لكن لم يرد رد منذ عشرة أيام".

مشاركة :