أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن وسول ستبدآن الأسبوع المقبل أضخم مناورات عسكرية مشتركة لهما منذ سنوات. المناورات الصيفية، والتي ستجرى في الفترة من 22 أغسطس/ آب إلى 1 سبتمبر/ أيلول في كوريا الجنوبية تحت اسم (أولتشي فريدوم شيلد)، ستشمل تدريبات ميدانية تشارك فيها طائرات وسفن حربية ودبابات وربما عشرات الآلاف من القوات. تؤكد المناورات على التزام واشنطن وسول بعودة التدريبات واسعة النطاق بعد إلغاء بعضها وتقليص البعض الآخر إلى المحاكاة بالكمبيوتر في السنوات الأخيرة لخلق مساحة للدبلوماسية مع بيونغيانغ وبسبب مخاوف كوفيد-19. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا أن القوات البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية واليابانية شاركت في تدريب على البحث عن الصواريخ الباليستية وتعقبها والتحذير منها قبالة سواحل هاواي في الفترة من 8 إلى 14 أغسطس/ آب، والتي قالت إنها تهدف إلى تعزيز التعاون الثلاثي في مواجهة تحديات كوريا الشمالية. ورغم تصنيف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما باعتبارها دفاعية، لكن مناورات (أولتشي فريدوم شيلد) ستثير دون شك رد فعل غاضبا من كوريا الشمالية، التي تصف جميع تدريبات الحلفاء بأنها تدريبات على الغزو واستخدمتها لتبرير تطوير أسلحتها النووية وصواريخها. لم يعلق المسؤولون في وزارة الدفاع في سول وهيئة الأركان المشتركة على عدد القوات الأمريكية والكورية الجنوبية التي ستشارك في تدريبات (أولتشي فريدوم شيلد).