أكد عبد الله حمد الفوزان رئيس مجلس إدارة كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، أنَّ هذه الميزانية إضافة إلى كونها مفاجئة لكل المحللين، فقد جاءت مؤكدة للرغبة الحقيقية لدى الدولة في المضي قدما في دعم النمو الاقتصادي. وأضاف، كما أنَّ النظرة العامة لمصطلح عجز في الميزانية هو منظور خاطئ مبني على تفكير سلبي عفا عليه الزمن؛ وذلك لأنَّ العجز هو حالة صحية طبيعية تمر بها معظم اقتصاديات العالم، علاوة على أنَّ التغير الواضح في التوجه الحكومي من خلال خطة التحول الوطني سيؤدي إلى إرساء حالة نمو اقتصادي دائم ومدروس بشكل جيد، وهذا بدوره سيؤدي بالتأكيد إلى تخفيف المخاطر على الاقتصاد من خلال التقليل من أهمية الارتباط بأسعار النفط المتذبذبة في المنطقة وبسعر الدولار الأمريكي. وتوقع أن تكون هذه الميزانية الواقعية بداية لمرحلة ستأتي بعدها حزمة من الإصلاحات والتغييرات، أهمها التفعيل الحقيقي للخصخصة وتطوير مصادر الدخل البديلة وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار معه بشكل فعلي.
مشاركة :