نهر الفرات هو أحد الأنهار الكبيرة التي تقع في جنوب غرب آسيا وأكبر نهر في الصفيحة العربية، والذي يبلغ طوله 2800 كليو متر، ينبع نهر الفرات  من جبال طوروس في تركيا،   ويجري في سوريا والعراق،ويتكون من نهرين في آسيا الصغرى، ومنبعه بين بحيرة وان وجبل أرارات في أرمينيا، وقره صو أي الماء الأسود غربًا ومنبعه في شمال شرقي الأناضول، والنهران يجريان في اتجاه الغرب ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية، نشأت العديد من الحضارات على جانبيه على مر العصور مثل الحضارة البابلية والآشورية أسباب انحسار نهر الفرات  انخفض منسوب نهر الفرات بشكل كبير؛ حيث سجل  انخفاض بمقدار 7امتار،ويرجع هذا الانخفاض لعدد من الاسباب وهي كالتالي: 1.قلة الأمطار الموسمية. 2.ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير تتجاوز في بعض الحيان 50 درجة مئوية. 3-المشاريع المائية التي طورتها دول المنبع (تركيا)، بسبب بناء 100 سد وخزان على طول نهري دجلة والفرات، ليتم التحكم في كل قطرة ماء. 4-حفر الآبار من قبل المزارعين والمربين بشكل غير قانوني الأمر الذي تسبب في استنزاف الكثير من الماه الجوفية. 5-عدم التزام تركيا بالاتفاقية الموقعه بين تركيا وسوريا عام 1987، والتي تلزم تركيا بإطلاق 500 متر مكعب في الثانية على الأقل يتقاسمها العراق وسوريا. 6-تعتبر العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ والتصحر. ما وراء انخفاض منسوب نهر الفرات جفاف ​نهر الفرات​ وانخفاض منسوب المياه في المنطقة، ادي إلى الكشف معالم مدينة أثرية في ريف الرقة ظلت مخبئة لعقود نتيجة غمرها بالمياه، وهو ما يؤكد أن نهر الفرات لم يكن موجودًا قديمًا،  والأمر الذي يترقبه الجميع هو ظهور جبل الذهب الذي أخبرنا عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جراء انحسار نهر الفرات وسيتقاتل عليه الناس، وسيقتلون بجانبه،  بقوله ﷺ: (يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا)  ، وفي حديث اخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو» و الجدير بالذكر ان  الكثير من علامات الساعة الصغرى اصبحت موجودة وأبرزها  الجفاف الذي تواجهه اوربا وانتقال الأمطار الغزيرة للخليج، وتحول مناطق الخليج الجافة إلى مروج وانهار،و جاء ذلك في الحديث الشريف عن ابي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) رواه مسلم.