قال نائب وزير خارجية بولندا بيرث فافجيك، إن بلاده تعمل في الوقت الراهن لصياغة مفهوم للاتحاد الأوروبي لوقف إصدار التأشيرات للمواطنين الروس. وأشار فافجيك إلى أن بلاده، “تؤيد توسيع عقوبات الاتحاد الأوروبي، ولا سيما فيما يتعلق بمسألة تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة للمواطنين الروس”. وذكر نائب الوزير البولندي أن هذا الموضوع يلقى معارضة من الدول الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وهولندا. وقال: “بما أنه من المستحيل كسر مقاومة هذه الدول من أجل تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرة لمواطني روسيا، تعمل جمهورية بولندا لوضع قرار جديد”. وشدد على أن الدبلوماسية البولندية تجري مباحثات منذ أسابيع مع بعض الدول، حول هذا الموضوع، وأن لاتفيا وليتوانيا وإستونيا والتشيك وسلوفاكيا، لها نفس وجهة النظر حول ذلك. وأشار نائب الوزير إلى أن بولندا، لم تصدر تأشيرات سياحية للمواطنين الروس منذ عدة أشهر. وفي الوقت الراهن، فقط الروس الذين يتعين عليهم عبور الحدود البولندية الروسية للعمل، بما في ذلك سائقو الشاحنات والدبلوماسيون، وكذلك الأشخاص الذين يحملون بطاقة بولندية وأفراد عائلات مواطني بولندا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، يحصلون على تأشيرات.