استغل لاعب عالي مصطفى يعقوب كرة عرضية لعبها له حسين غازي ارتقى لها برأسه وأسكنها شباك سلماباد ونقل فريقه إلى نصف نهائي دورة التعارف الثلاثين لكرة القدم ليلاقي كرزكان يوم غد (الأربعاء) في الساعة السابعة والنصف، فيما يسبقه لقاء الهملة وباربار. سلماباد كان الأخطر والأكثر وصولاً للمرمى في أول ثلث ساعة عن طريق أبرز لاعبيه حسين زويد إلى جانب الجناح الأيمن أبوالقاسم مكي وقلب الهجوم حسين أمير. وبعد منتصف الشوط بدأ عالي ينظم صفوفه ويهدد مرمى سلماباد عبر مصطفى يعقوب في الجهة اليسرى وحسين النينون في اليمنى، وبدأ قائد عالي حسين محفوظ ينطلق لبناء الهجمات من قلب الدفاع. وتقدم عالي بهدف مصطفى يعقوب من كرة رأسية تلقاها من حسين الحداد قرب القائم الأيمن لحارس سلماباد قبل دقيقتين من نهاية الشوط. مع بداية الشوط الثاني حدثت متغيرات ساهمت في إبقاء النتيجة كما هي، إذ أخرج مدرب سلماباد سيدمجيد شبر الجناح الأيمن أبوالقاسم مكي وفقد ورقة هجومية مهمة، فيما أشرك مدرب عالي سيدعباس أمين لاعب الخبرة علي حبيب وعبدالرسول ميرزا، وعلى رغم البداية المتكافئة سيطر سلماباد بعد عشر دقائق، وفي آخر ثماني دقائق ضغط بقوة وسط تراجع كامل لعالي، إلا أن اللقاء انتهى بفوز عالي بهدف وحيد. كازروني يصعد بالهملة قاد لاعب الهملة محمد كازروني فريق الهملة إلى الدور نصف النهائي بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى الشاخورة (47) على رغم أفضلية الشاخورة، إلا أن الهملة ومدربه الخبير مسعود العميري تحكما في اللقاء كما يريدان. بدأ الشاخورة الشوط الأول وله الأفضلية من حيث السيطرة لكنه لم يشكل خطورة على المرمى، بل كان يمرر الكرات بشكل سليم عن طريق أحمد محمد، علي أحمد وعمار حسن الذي لقي مراقبة لصيقة من المدافع علي ناصر، وفي النصف الثاني من الشوط تحسّن أداء الهملة بفضل تحركات علي صالح في الجناح الأيسر والمهاجمين علي عبدالله وجاسم داوود والجناح الأيمن محمد كازروني. حملت الدقيقة السابعة من الشوط الثاني خبراً سعيداً للهملة عندما سدد علي عبدالله كرة من منتصف ملعب الشاخورة ارتدت من الحارس مصطفى عيسى ووجدت محمد كازروني لعبها في المرمى بسهولة. وبعد الهدف ضغط الشاخورة بقوة للتعديل معتمداً على الكرات الطويلة التي كانت غالبيتها مقطوعة، ولجأ الهملة للهجمات المرتدة والكرات الطويلة إلى كازروني وعلي عبدالله وجاسم داوود، فيما هاجم الشاخورة بأفضل لاعبيه.
مشاركة :